بسمة الصباح -- الوطن العربي
الكاتبة رسمية رفيق طه / تكتب
..........
تنام الحروف في مهجع من الخجل حين تصمت عن صرخة وتموت حين يشتد القيد وينكسر القلم وتقاد الى سجنها تائهة عاجزة عن الصراخ المعتقل في زنزانة منفردة---حبيسة تلك الحروف الزاخرة بالأمل –بالجمال الفكري بالرؤيا العلمية –حبيسة تلك الكلمات وتلك النفس وذاك العقل والضمير –جملة من الأسلحة البناءة الهدامة للشرو للتخلف –كان لابد من اعتقالها فهي تطير فوق سحاب رحب فضفاض في احتوائه –حارق للسواد –للظلام –أسلحة ثورية تغني الفرج –الحلم تشدو بالفقير عنوان حياة -تهتف للعلم منارة درب –تحمل معاني الخير لحنا ---حروف إنسان صاغتها نفس مفعمة بشذى ألوان الورود في أقصى اليمين واليسارومن كافة الزوايا والأشكال تلهج بالبشر خير ثمر في تربة كانت قد اضمحلت بفعل بركان هادئ في الاشتعال على مر الأيام حتى بات ثائر في الدمار ---
حروف حبسها رجل الزمان وخادم البركان –اعتقلها –ضربها –قيدها –سجنها –صرخت –بكت تألمت صمتت –أصابها بكم وصم –شل اللسان وهجرت الكلمات فراشها فاختبأت في لحاف الفكرة التي صارت كالطير تطير في السماء تنثر من شذاها بذورا تنشرها في الأصقاع فكان الأمل في الخير مقربا –
حبيسة تلك الحروف وحبيس ذاك الحارس فالكلمة هي في بلاد المتكلمين مغنما ولغة والفكرة هي أصل الكلام والمتكلمين ولغة في كل الدنيا كالهواء تقبل كل شفة
فلتمت كل الحروف ولتحييا فكرة هي في الأصل كل الكلام
--صباح الفكر
تنام الحروف في مهجع من الخجل حين تصمت عن صرخة وتموت حين يشتد القيد وينكسر القلم وتقاد الى سجنها تائهة عاجزة عن الصراخ المعتقل في زنزانة منفردة---حبيسة تلك الحروف الزاخرة بالأمل –بالجمال الفكري بالرؤيا العلمية –حبيسة تلك الكلمات وتلك النفس وذاك العقل والضمير –جملة من الأسلحة البناءة الهدامة للشرو للتخلف –كان لابد من اعتقالها فهي تطير فوق سحاب رحب فضفاض في احتوائه –حارق للسواد –للظلام –أسلحة ثورية تغني الفرج –الحلم تشدو بالفقير عنوان حياة -تهتف للعلم منارة درب –تحمل معاني الخير لحنا ---حروف إنسان صاغتها نفس مفعمة بشذى ألوان الورود في أقصى اليمين واليسارومن كافة الزوايا والأشكال تلهج بالبشر خير ثمر في تربة كانت قد اضمحلت بفعل بركان هادئ في الاشتعال على مر الأيام حتى بات ثائر في الدمار ---
حروف حبسها رجل الزمان وخادم البركان –اعتقلها –ضربها –قيدها –سجنها –صرخت –بكت تألمت صمتت –أصابها بكم وصم –شل اللسان وهجرت الكلمات فراشها فاختبأت في لحاف الفكرة التي صارت كالطير تطير في السماء تنثر من شذاها بذورا تنشرها في الأصقاع فكان الأمل في الخير مقربا –
حبيسة تلك الحروف وحبيس ذاك الحارس فالكلمة هي في بلاد المتكلمين مغنما ولغة والفكرة هي أصل الكلام والمتكلمين ولغة في كل الدنيا كالهواء تقبل كل شفة
فلتمت كل الحروف ولتحييا فكرة هي في الأصل كل الكلام
--صباح الفكر
...........................
بقلم /المحامية رسمية رفيق طه---سورية
بقلم /المحامية رسمية رفيق طه---سورية
ليست هناك تعليقات