بقلم منيه الحمامى دعني أصدع بالحقيقة .. قصّة حبّنا مستحيلة فلسنا ننتمي لعالم حرّية الحب فيه طليقة .. افترقنا مع أنّنا خُلقنا لبعضِنا قصَّمتنا الأوضاع والأقدار فلم تكن أبدا بسيطة .. يريدون وثائق .. ومتى كان تآلف الأرواح يحتاج لوثيقة .. ؟؟ تمرّ الأيام والليالي وطيفك يُراودني طوال ساعات النهار وفي سكون الليل لا يفارقني دقيقة .. حتى الألم .. يريد إخفاء المسافات بيني و بينك ولكن الهُوّة باتت سحيقة .. بالفرح والعشق الغرييييب كانت لحظاتنا مليئة .. عشق لا يعترف إلا بالمشاعر الصادقة العميقة .. كنت لك الصديقة والحبيبة والرفيقة .. وكنت لي الأمان والحنان والحب بألف طريقة و طريقة .. كنت لك اللّحن الدافئ وموسيقى نبضك والهمسات الرّقيقة .. وكنت لي موطني وحبّ عمري .. وأحاسيسي التي كانت بك طليقة .. تعانقت أحرفنا طيلة ليالينا فأنجبت مشاعر لامثيل لها وكلمات عذبة أنيقة .. هي قصّة حبّ غريبة وصعبة .. لا يمكن أبدا التعبير عنها بكلمات مثل هذه بسيطة ..
ليست هناك تعليقات