( قَالَـتْ:كأنََّــكَ لَــمْ تَــرَ مِثلِـي؟! )

الشاعر الأديب أحمد عفيفى / يكتب
..............


تَعَلََّقتْ رُوحـي بهَـا..لـمََّـا دَنَـتْ
تَميسُ بخَصْرهَـا مَيْسَـاً خَفيفَـا
والحُسنُ في طـلْعِهَـا غَـشََّـى
عُيُوني..وفَوحُها عَـبَـقٌ..يُضيفَـا
وكأنََّهَـا حُـوريََّـةً جَاءتْ من الفِرْ
دَوسِ..كَىْ تُـنَادِمُني:الخَريـفَـا
................
هَـفَا قـلـبـي لَـهَـا.وازْدَادَ وَلَـعَـاً

بالفُتونِ وَرَوْعِهَا.قلبي الرََّهيفـا
وَذابَ عِشقاً حتَّى بَاتَ يَغُزُّني
لمََّا تـورََّدَ خَدُّهَا..مثل القطيفَـا
ورأيتُ عَينَيهَا:سمَاءً..والأصيلُ
يسكُنُها وقدْ بَـدَا:رَاقٍ شَفيفَـا
...............
وكأنََّ الشََّفقَ ينبُعُ من لَمَاهَـا

ومن جيدٍ..كمَا الطَودِ المنيفَـا
بسُمَتْ ومَالـتْ..فاسْتَـرَحْـتُ
والجَيَشَانُ في رُوحي.يَطُوفـا
وحَسِبتُها أضَغاثَ رُؤيَا.تَحُوطُـ
ني..ورأيتُ بِـي وَجَلاً مُخيفـا
..................
لكِنََّها مَالَتْ عَلَىََّ وَدَاعَبَتْ أُذُ

ني بِهَمْسٍ..خِلتُهُ:نَغَمَاً أليفا
ونهَلتُ من عَبـقِ الشََّذى..وَ
غَنِمتُ بِكَرْزُ شَفتيهَا الكثيفـا
قَالتْ:أَلَمْ تَرَى مِثلي..فقُلتُ:
وَلمْ أرَاني هكَذَا صَبََّاً شَغُوفَا!!
..........................
شعر / أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات