سمــــــــــــــــــــــــــر
سليم براح // يكتب .....
سمــــــــــــــــــــــــــر
سألتها يا حلوة العينين ما اسمك ؟
قالت :سمر ...
فقلت : يقينا انت قمر
ولست أداري هواك
فقد بدد حزني المستقر
*************************
سألتها يا ذائبة الشفتين
من قبل لم التقيك
أين قضيت الصغر ؟
فقالت : يقينا كنت أمر أمامك
تراني تغض البصر
*************************
سألتها يا ذات الخانة السوداء
قولي بربك أتصدقين مثلي بالقضاء بالقدر ؟
فمنذ عرفتك فارق النوم جفني
وما عدت اعرف لنفسي مستقر
سألتها يا حلوة العينين ما اسمك ؟
قالت :سمر ...
فقلت : يقينا انت قمر
ولست أداري هواك
فقد بدد حزني المستقر
*************************
سألتها يا ذائبة الشفتين
من قبل لم التقيك
أين قضيت الصغر ؟
فقالت : يقينا كنت أمر أمامك
تراني تغض البصر
*************************
سألتها يا ذات الخانة السوداء
قولي بربك أتصدقين مثلي بالقضاء بالقدر ؟
فمنذ عرفتك فارق النوم جفني
وما عدت اعرف لنفسي مستقر
فقالت : كلانا نعاني إذا كلانا شربنا من كاس الهوى
فلا تفشي ما بيننا .. دعه سر
فالحب يا شاعري إن شاع اندثر
واني أخاف على عشقنا
من أشعة شمس ... ومن ضياء القمر ..
فلا تنظم الشعر في وجدنا
فالشعر يذيع الخبر...
*************************
سألتها : يا ابنة العروبةكم عمرك؟
تسعة عشر عام
تجمد الدم في عروقي...
وما عدت أبين الكلام
أخاف على قلبي غدر الزمان
تجاوزت الثلاثين يا قبلتي
وطار من على كفي الحمام
وما زلت انت في أول الدرب
كشهد مصفى مثل الرخام
فكم من طيور ستاوي اليك
لتلقي السلام
وكم من فتى سيقول ليرضيك
أي كلام ...
*************************
قالت سمر: قل لي كلاما
أفاخر به ...
فقلت قولا جميلا يبقى صداه مثل الأثر
يا ابنة الحي خليك عاقلة
وردي قلبي المفتون
فقد بت على بابك واقفا
إني إذا أعاني الجنون
فتعالي نقيم عهدا
إني أخاف عليك العيون
فان تماديت في هواك
فعذري اني عاشق مفتون
فكوني سفينة نوح وسيري بي إلى
الطود فاني غريق
ولا تتركيني بعرض البحر وحدي شريدا
فكم من ليال قضيتها أقول غدا يعود الغريب
يا ابنة الحي
سأظل هنا أطيل المكوث
لعلي أراك من بعد غيبة
لعلك تكونين انت القدر
طال الغياب سمر
وما طلع بعد غيبتك القمر
ووحدي بقيت أطيل النظر
أقول تجيئ
إذا ما الشمس ألقت بخصلاتها
فهل تجيئين غدا
*************************
أقمت لك داخل القلب مقصورة
وعبدت طريقك بالقبل
فهل نلتقي مرة أخرى
يا أحلى من وجه القمر
هكذا المساء راني أبي أصارع حزني الدفين
فقال بني...
"ثورة الياسمين تشغل بالك"
قلت كلا و لكن
تحب إذا
قلت أجل
ولكني أخاف أن أقول لكم أحب سمر
تثور الدول
وتعلن ضدي الحروب
فبيني وبينها ستةعشره عام
يزاحمني فيها سواي
وقلبي قتيل هواها
وغيري أحق بها
فكيف يكون الكلام
واني أقول لكم
لو تزوجت من قبل لكانت بنيتي
في مثل سنها
وقد تكون تزوجت قبل عام
فقال أبـي:
مهلا بني
تزوجت قبلك وأمك كانت اصغر مني
باثنتي عشر عام
فلا تبتئس
فالحب يمحو جميع الحدود
فان قيل مات
فأنت بني
شهيد سمر .
فلا تفشي ما بيننا .. دعه سر
فالحب يا شاعري إن شاع اندثر
واني أخاف على عشقنا
من أشعة شمس ... ومن ضياء القمر ..
فلا تنظم الشعر في وجدنا
فالشعر يذيع الخبر...
*************************
سألتها : يا ابنة العروبةكم عمرك؟
تسعة عشر عام
تجمد الدم في عروقي...
وما عدت أبين الكلام
أخاف على قلبي غدر الزمان
تجاوزت الثلاثين يا قبلتي
وطار من على كفي الحمام
وما زلت انت في أول الدرب
كشهد مصفى مثل الرخام
فكم من طيور ستاوي اليك
لتلقي السلام
وكم من فتى سيقول ليرضيك
أي كلام ...
*************************
قالت سمر: قل لي كلاما
أفاخر به ...
فقلت قولا جميلا يبقى صداه مثل الأثر
يا ابنة الحي خليك عاقلة
وردي قلبي المفتون
فقد بت على بابك واقفا
إني إذا أعاني الجنون
فتعالي نقيم عهدا
إني أخاف عليك العيون
فان تماديت في هواك
فعذري اني عاشق مفتون
فكوني سفينة نوح وسيري بي إلى
الطود فاني غريق
ولا تتركيني بعرض البحر وحدي شريدا
فكم من ليال قضيتها أقول غدا يعود الغريب
يا ابنة الحي
سأظل هنا أطيل المكوث
لعلي أراك من بعد غيبة
لعلك تكونين انت القدر
طال الغياب سمر
وما طلع بعد غيبتك القمر
ووحدي بقيت أطيل النظر
أقول تجيئ
إذا ما الشمس ألقت بخصلاتها
فهل تجيئين غدا
*************************
أقمت لك داخل القلب مقصورة
وعبدت طريقك بالقبل
فهل نلتقي مرة أخرى
يا أحلى من وجه القمر
هكذا المساء راني أبي أصارع حزني الدفين
فقال بني...
"ثورة الياسمين تشغل بالك"
قلت كلا و لكن
تحب إذا
قلت أجل
ولكني أخاف أن أقول لكم أحب سمر
تثور الدول
وتعلن ضدي الحروب
فبيني وبينها ستةعشره عام
يزاحمني فيها سواي
وقلبي قتيل هواها
وغيري أحق بها
فكيف يكون الكلام
واني أقول لكم
لو تزوجت من قبل لكانت بنيتي
في مثل سنها
وقد تكون تزوجت قبل عام
فقال أبـي:
مهلا بني
تزوجت قبلك وأمك كانت اصغر مني
باثنتي عشر عام
فلا تبتئس
فالحب يمحو جميع الحدود
فان قيل مات
فأنت بني
شهيد سمر .
ليست هناك تعليقات