فاكهة المنزل
كنوز أحمد// تكتب ........
فاكهة المنزل
الفاكهة هى احدى أنواع التنعم ودواعى التدليل فى حياتنا بها نسعد ونقاوم رتابة صفة فطرية أصيلة وهى ( تناول سائر الاطعمة ) والتى لاغنى عنها للجسم .
وللانسانية مَن الله علينا بفاكهة تختلف كما وكيفا لكنها تتشابه فى نفس التأثير
( البنات )
وكما هو التعامل مع الفاكهة عند جنى ثمارها بطريقة خاصة أكثر حرصا حتى أن ( الفراولة ) يرتدى جانيها القفاز أثناء التعامل معها ... بعض الفواكة تنضج فتجنى ، والبعض الأخر يجنى ثم يكتمل ويكون صالح للتناول ( كالتفاح والموز ... )
كذلك التعامل مع الاناث منذ الصغر .. تلك الطفلة التى وهبها الله لك هى أمانة وتأدية الامانات على أكمل وجة من شيم الكبار .
تساؤلات كثيرة تدور حول كيفية تربية البنات على الوجه الأكمل !!
والاجابة متشعبة للغاية .. مالا يعلمه الكثير أن الانطباع الكامن داخل النفس الانسانية يؤثر وبشكل كبير فى حياتنا فينعكس وبدون أن نشعر على من حولنا .
فإن كنت مبدأيا لاتحب البنات وتشعر بنوع من الخجل فى انجابها فتأكد أن ذلك سيظهر مستقبلا فى نفسية بناتك شئت أم أبيت .
تربية الفرد بوجه عام تعتمد فى المقام الأول على الأسرة ... ثم على المجتمع بأكلمة .. بالنسبة للبنابقلمي يدا يساهم فى بناء شخصيتها ( الام ،الأب ، الجد الجدة ، المدرس ، الجيران ، الأغراب ممكن يكثر التعامل معهم )
من الطريف ان جميعنا نريد نفس النتائج لكننا لانتبع الاسلوب المؤدى اليها !
تتملكنا الغيرة عند رؤية ابناء فى نفس المرحلة العمرية لابنائنا أفضل وأكثر تفوقها علميا وحياتيا .. نتابع النتائج ولا نهتم بالتفاصيل التى أدت الى كل ذلك .
- الأم هى مصدر الدعم الأول للطفلة .. استمعى لحديثها التافه حتى تتعلم فن الحوار بثقة -- واحترمى اختلافها حتى تتعلم تقبل الاخرين
يجب ان تكون التفرقة بينها وبين أخيها والولد بوجه عام فى الأمور العامة وليس لأنها بنت وهو ولد ... كلاهما انسان .
- الأب رمز الرجل بحياة ابنته .. ومن خلالة تتشكل ماهية الجنس الاخر فى مخيلتها وبشكل مبدأى . كن لها سند واحتويها بسلاسة حتى لا ترى الرجل فى المستقبل وكأنه كائن خرافى يفوقها فى كل شئ .
- يجب ان تعطى الحرية كحق يمكن ان يسلب ان لم يستخدم بالطريقة الامثل
-ا لاحترام المتبادل بين جميع افراد الاسرة الواحدة من حوار واختلاف واحترام .. احترم طفلك سيحترمك .. قدرة سيقدرك .. نعم تأهيل نفس بشرية أمر فى غاية الصعوبة .
* أهم نقطة .. مهما كانت البنت على مستوى عالى من التربية فلا نغفل دور المجتمع .. أنا اثق فى ابنتى لكنى لن اثق فى الاخرين
أنت قمت بالاهتمام بابنتك لكنك لا تعلم كيف نشا الاخر ممن تتعامل معهم لذلك التوجيه على مبدأ التعامل بحرص ليس خطأ ولا تشكيك ابدا بل توعية
- ترك البنات بشكل كامل بحجة الحرية والثقة أمر خاطئ لانها بلا تجارب ولهذا ترك باب الحوار والمناقشة وايضا الفضفضة والاستماع لابسط الامور امر فى غاية الضرورة
قدم النصح لابنتك كاقتراح وليس فرض وناقش .
- مرحلة الجامعة ...( افرحى وافتخرى بنفسك أنت ناجحة ومستمرة فى طريقك على وجه أسعد ابويك .. أنا اثق جدا بعقلك ومستوى نضجك الفكرى وسانتظر منك المزيد من الهدايا .. أعلم انك تسعدين عندما افرح بك )
هذه الكلمات والتى تدعم بها ابنتك عند ولوج المرحلة الجامعية ... البعض سيضحك ملئ فاه وكأنى القيت عليه احدى النكات وهؤلاء من لم يتعبون فى تنشأها اولادهم بل انشغلو فقط بالنتائج .
البنات فاكهة المنزل ومنارات الحياة .
بقلمي / كنوز أحمد
الفاكهة هى احدى أنواع التنعم ودواعى التدليل فى حياتنا بها نسعد ونقاوم رتابة صفة فطرية أصيلة وهى ( تناول سائر الاطعمة ) والتى لاغنى عنها للجسم .
وللانسانية مَن الله علينا بفاكهة تختلف كما وكيفا لكنها تتشابه فى نفس التأثير
( البنات )
وكما هو التعامل مع الفاكهة عند جنى ثمارها بطريقة خاصة أكثر حرصا حتى أن ( الفراولة ) يرتدى جانيها القفاز أثناء التعامل معها ... بعض الفواكة تنضج فتجنى ، والبعض الأخر يجنى ثم يكتمل ويكون صالح للتناول ( كالتفاح والموز ... )
كذلك التعامل مع الاناث منذ الصغر .. تلك الطفلة التى وهبها الله لك هى أمانة وتأدية الامانات على أكمل وجة من شيم الكبار .
تساؤلات كثيرة تدور حول كيفية تربية البنات على الوجه الأكمل !!
والاجابة متشعبة للغاية .. مالا يعلمه الكثير أن الانطباع الكامن داخل النفس الانسانية يؤثر وبشكل كبير فى حياتنا فينعكس وبدون أن نشعر على من حولنا .
فإن كنت مبدأيا لاتحب البنات وتشعر بنوع من الخجل فى انجابها فتأكد أن ذلك سيظهر مستقبلا فى نفسية بناتك شئت أم أبيت .
تربية الفرد بوجه عام تعتمد فى المقام الأول على الأسرة ... ثم على المجتمع بأكلمة .. بالنسبة للبنابقلمي يدا يساهم فى بناء شخصيتها ( الام ،الأب ، الجد الجدة ، المدرس ، الجيران ، الأغراب ممكن يكثر التعامل معهم )
من الطريف ان جميعنا نريد نفس النتائج لكننا لانتبع الاسلوب المؤدى اليها !
تتملكنا الغيرة عند رؤية ابناء فى نفس المرحلة العمرية لابنائنا أفضل وأكثر تفوقها علميا وحياتيا .. نتابع النتائج ولا نهتم بالتفاصيل التى أدت الى كل ذلك .
- الأم هى مصدر الدعم الأول للطفلة .. استمعى لحديثها التافه حتى تتعلم فن الحوار بثقة -- واحترمى اختلافها حتى تتعلم تقبل الاخرين
يجب ان تكون التفرقة بينها وبين أخيها والولد بوجه عام فى الأمور العامة وليس لأنها بنت وهو ولد ... كلاهما انسان .
- الأب رمز الرجل بحياة ابنته .. ومن خلالة تتشكل ماهية الجنس الاخر فى مخيلتها وبشكل مبدأى . كن لها سند واحتويها بسلاسة حتى لا ترى الرجل فى المستقبل وكأنه كائن خرافى يفوقها فى كل شئ .
- يجب ان تعطى الحرية كحق يمكن ان يسلب ان لم يستخدم بالطريقة الامثل
-ا لاحترام المتبادل بين جميع افراد الاسرة الواحدة من حوار واختلاف واحترام .. احترم طفلك سيحترمك .. قدرة سيقدرك .. نعم تأهيل نفس بشرية أمر فى غاية الصعوبة .
* أهم نقطة .. مهما كانت البنت على مستوى عالى من التربية فلا نغفل دور المجتمع .. أنا اثق فى ابنتى لكنى لن اثق فى الاخرين
أنت قمت بالاهتمام بابنتك لكنك لا تعلم كيف نشا الاخر ممن تتعامل معهم لذلك التوجيه على مبدأ التعامل بحرص ليس خطأ ولا تشكيك ابدا بل توعية
- ترك البنات بشكل كامل بحجة الحرية والثقة أمر خاطئ لانها بلا تجارب ولهذا ترك باب الحوار والمناقشة وايضا الفضفضة والاستماع لابسط الامور امر فى غاية الضرورة
قدم النصح لابنتك كاقتراح وليس فرض وناقش .
- مرحلة الجامعة ...( افرحى وافتخرى بنفسك أنت ناجحة ومستمرة فى طريقك على وجه أسعد ابويك .. أنا اثق جدا بعقلك ومستوى نضجك الفكرى وسانتظر منك المزيد من الهدايا .. أعلم انك تسعدين عندما افرح بك )
هذه الكلمات والتى تدعم بها ابنتك عند ولوج المرحلة الجامعية ... البعض سيضحك ملئ فاه وكأنى القيت عليه احدى النكات وهؤلاء من لم يتعبون فى تنشأها اولادهم بل انشغلو فقط بالنتائج .
البنات فاكهة المنزل ومنارات الحياة .
بقلمي / كنوز أحمد
ليست هناك تعليقات