قبلة وداع
بقلم
عبده دبوان
قُـبْـلـة وَدَاع
لـوأن الـثَّـغْـر لـي يَـسْـمَـحْ
وأزرارُ الــهَــوى تَــفْــتَــح
سَـأطـلق قُـبلـتي عِـشْقَـاً
لِــخَــدٍ جَـمْــره يَـلْــفَـــحْ
تُــحـلّــق دونَ أجــنــحــة
وَتَــهْـبـط أيْـنَـمـا تَـطْـمَـحْ
بِــصَـوت الـهـائِـم الشـادي
صَـبـابـاتـي بـهـا تَـصْــدَحْ
وَفـي عَـيـنـيـك فـاتِـنـتـي
تـهـيـم خَـواطـري تَسْـرَحْ
وَأعْـبُــر بَـحْــركِ اللُّــجّــي
بأشــرعـة الـهــوى أسْـبَـحْ
لِــكــي ألـقـي وشـاح النار
أزيْــل لِـثَــامَـهـــا أطْــرَحْ
وَألــقـى فـيــك أحْـلامــي
بِــدفء عِــنـاقـنـا نَـفْــرَح
ليست هناك تعليقات