((فهل يدري الحبيبُ بما تأتى))
بقلم
مدحت
عبد
العليم
هوى قلبي حبيباً قد جفاني...لهُ حبي على مر الزمانِ
وأرعاهُ وأحفظُ للودادِ.....وينساني ويغدِرُ كلَ آنِ
وأصفحُ عن مساءتِهِ وأغفر.....فيظلمُ للفؤادِ بلا توانِ
وأُعددُهُ لنائبةِ الزمانِ.....أجدهُ بالنوائبِ قد دهاني
وكمْ أملتُهُ زمناً ولكنْ.......يخيبُ الظنُ في بعضِ الأمانِي
وكم أنزلتُ نفسي ما تعافُ.....لأجلِ هواهُ في هذا الزمانِ
وكم أنزلتُها نُزلَ الضعافِ......لإرضاءِ الحبيبِ بلا توانِ
وكمْ ضِيمَ الفؤادُ وما يُضامُ......من الأحياءِ في أيِ أوانِ
فهل يدري الحبيبُ بما تأتى.....لقلبِ مُتيمٍ بهواهُ فانٍ
ليست هناك تعليقات