جثة عاشق




بقلم

على الخولى


ومن لحنِ هواكِ أَطربيني 
مجنونك عَلى شفا المنونِ

وَاِسكبي دَمعَةً عَليَّ نادمةً
فكم كانت أغانيكِ تُبْكِيني
قد أَثارَ جنوني تساؤلاتك 
هل يهواني أم يستهويني؟ 
قطعا سيأتي الجواب بعدما
قَومَ قد جاءَوا كَي يَحمِلوني
فأَنا جثَّةٌ عشقٍ بِدون حِراك 
وَوشاح الهوى فَوقَ جَبيني
ياحبيبتى إن أَمُت ضحوكاً 
لأنّي أَبَيْتُ لغرامكِ مجونِي
أنا وإِن عشقتكِ عمراً قَصيراً 
كَالَّذي عاشَ فيكِ بَعضُ قُرونِ
يا حبيبتى وَكم أناديكِ مُنايا 
فَاِسمُكِ بِلسمٌ لِفؤادي الحَزينِ
عِندي وَصيَّةٌ لكِ فَاِسمعيها 
هيَ بَعد مَماتيِ أَن تَنسيني
وَإِذا هزَّكِ تذكّرُكِ ضحكاتنا
و أرغمك ودادك لتذكريني
تعالي بقيثارَتِك واقصدي قبري
في ظِلام الليل وهمس سُكونِي
وَ اعزفي وغنِّي كما كان بلقيانا
بهوسِ عشق ألحانك تشجيني

ليست هناك تعليقات