كم من عابر سبيل مرة من بعدك.... ولا اجد واحدا منهم مثلك

الشاعرة سهيلة سهيلة / تكتب
******
.............
 انتظرتك طويلا
دون فكرة عتاب
عن ذاك الغياب
دون لوم ودون تعب
كنتُ أترقب حضورك
و أطارد ملامحك
أسترقُ السمع لصوتك
حتى أتعبتُ البحث
و تبناني اليأس
ساقياً إيايَّ الموت
كنتُ مؤمنةً أن انتظاري
لم يكن عبث
وأن هناك لحظة بعث
في أفق الغيب
وأنه من عمق الغياب
ربما يكون الحضور
وكم عبير زارني
وكانوا مقنعين
بحث عنك بداخلهم
ما وجدت الا سراب
قلوب قاسية
وضمير بدون روح
حتى وجودهم القلب لا يرتاح
الا لبعدهم. تعالى انت يا من
اخلاقه عالية وخوف من الله
تخشى عن عباده
انا في انتظارك
لانك تستحق
قلب نظيف مثل قلبك الوفي
.............................
بقلم
*/خ/ب/سهيلة سهيلة *

ليست هناك تعليقات