هي و أترابها

علي محمد علي عيد/يكتب,,,,,,,,,,,,,,
هي و أترابها
قالت لأترابها و الصب يقتلهــــــــــم \ انا العلياء ارمي اشجانه بالسهم
حسمت لحسادنا و الغل يصلبهــــــــم \ دوني الاصغاء في آذانه الصمم
تناغمت اهدابها و دارة البدر تغبطهم \ ملأت بنورها القاع بالعلــــــــــم
فيا وارفة اشجارها و الزهر يلحقهــم \ فظللت بفيئها البر بالــــــــــــيم
فأنا سامع النغمات و القلب يأملهـــــم \ ارضت بشدوها العرب بالعجــم
أم شاجي النجمات و الليل يأمنهـــــــم \ انارت من ضيها البدر بالعتــــم
فهي من درة الفتيات والصحب يقربهم \ وروحها الطيب بالنســــــــــــــم
أزاهر الكلمات و الشوق ينطقهـــــــــم \ اريــــــــج حبورها يمد بالقلـــــم
أما هالها الاشواق و القلب يخفقهم \ و سمت جمالها الاصباح بالســلم
فيا محقق الرجوات و انت منعمهم \ أعني على صبها بالصبر و الحلم

بقلمي \علي محمد علي عيد

ليست هناك تعليقات