أنا التي تغنيت بها
الأديب رسمى خير / يكتب
===
===
..........
وبشعرك تغزلت بجمالها
ألا تذكر ما قلت لي
لك ثغر كغصن البان بسمته
وخصرك المياس على شدو لحني يترنح
رمتني بسهام عشقها ...حتى غرقت في بحر حبها
دعتني الى رحابها وأجادت علي بشعرها
تجلى لها الفكر من صنيعها
تجاوزت الحدود ولم تخفي صمتها
زادتني قولا وأنا الليلة في حضرتها
تغازلني وأنا في ركابها
ماض غير مكترث بقدر رماني في طريقها
على نسائم فجر كل صباح
صداها يذكرني أبكي على أطلالها
سلبت مني الفكر ولم أعد أطيق الا سماعها
في جوف الليل أرددها
لا تلمني وأنا المغرمة
هل تذكرني أم أسرد لك حكايتها
يوم كنت أنا وأنت على شاطئ الذكريات
تمنحني الدفئ والحنان
تخاطبني عيناك ترسم لي شفتيك
لحن المساء ....
تمتزج دمعة فرحي بالرمال
بأناملي أكتب لك
ان قيدي أدمى معصمي
وحريتي ضرب من الخيال
تهب العواصف والرياح
يعلو الموج يمحو الكلام
وتبقى في سريرتي جراح الأيام
ها أنا اليوم عدت بعد غياب
بعد أن منحني الموت الحياة
فاتحة لك ذراعي لكي تنسيني العذاب
لنحيا سويا ما تبقى لنا
ونعيد أيام الصبا والجمال
...................................
بقلمي الأديب رسمي خير
وبشعرك تغزلت بجمالها
ألا تذكر ما قلت لي
لك ثغر كغصن البان بسمته
وخصرك المياس على شدو لحني يترنح
رمتني بسهام عشقها ...حتى غرقت في بحر حبها
دعتني الى رحابها وأجادت علي بشعرها
تجلى لها الفكر من صنيعها
تجاوزت الحدود ولم تخفي صمتها
زادتني قولا وأنا الليلة في حضرتها
تغازلني وأنا في ركابها
ماض غير مكترث بقدر رماني في طريقها
على نسائم فجر كل صباح
صداها يذكرني أبكي على أطلالها
سلبت مني الفكر ولم أعد أطيق الا سماعها
في جوف الليل أرددها
لا تلمني وأنا المغرمة
هل تذكرني أم أسرد لك حكايتها
يوم كنت أنا وأنت على شاطئ الذكريات
تمنحني الدفئ والحنان
تخاطبني عيناك ترسم لي شفتيك
لحن المساء ....
تمتزج دمعة فرحي بالرمال
بأناملي أكتب لك
ان قيدي أدمى معصمي
وحريتي ضرب من الخيال
تهب العواصف والرياح
يعلو الموج يمحو الكلام
وتبقى في سريرتي جراح الأيام
ها أنا اليوم عدت بعد غياب
بعد أن منحني الموت الحياة
فاتحة لك ذراعي لكي تنسيني العذاب
لنحيا سويا ما تبقى لنا
ونعيد أيام الصبا والجمال
...................................
بقلمي الأديب رسمي خير
ليست هناك تعليقات