قلبى وقلبك


بقلم

علاء الغول

قلبي و قلبُكَ خاتمانِ لاصبعٍ
و الطيرُ يُعرَفُ من بعيدٍ 
نحنُ أيضاً طائرانِ و كان يمكننا التكهنُ
بالبدايةِ لا نهايةَ تحكمُ الأشياءَ
أمَّا البحرُ فاستكفى بنا ليلاً حبيبتي
التي علَّقتُها في غصنِ قَيْقَبةٍ يلوِّنُها
الخريفُ مع النهارِ و غيمةٍ أخرى
و أعرفُ كيفَ يسري الموتُ للروحِ الصغيرةِ
ما أنا إلا أنا كَوْنٌ على رجليْنِ
أمشي أينما أجدُ الطريقَ و فيَّ قلبٌ
من قشورِ اللوزِ لُبِّ الكستناءِ و نكهةِ الخروبِ
أعصرهُ على شفتيكِ إنْ عطشَتْ نياطُكِ للحنينِ
مكانُنا في الليلِ ذاكَ المختفي فينا
و نخسرُ في بدائلَ لا تعيدُ لنا ارتواءً كان 
يكفينا و قال البحرُ إنِّي لا أحبُّ سواكْ.
الجمعة ١١/١١/٢٠١٦
على وسادةٍ واحدةْ

ليست هناك تعليقات