.. إذا مِتُّ قبلَكْ يا حلُمي
أحمد بوحويطا أبو فيروز/يكتب...........
.. إذا مِتُّ قبلَكْ يا حلُمي 
فكُني كأني أنا فيكَ تاءُ الخصوبةِ 
و لا تمدحْ في غيابي قمرَا 
فليسَ كلُّ مِقبضِ غسيلٍ سنونوةٌ 
و ليس كلُّ غيمةٍ توجعتْ أنجبتْ مطرَا
متى أنتَ يا سيزيفُ متى ...!
تدركُ أن صخركَ وهمكَ الأبديَّ 
قربَكَ و إن كسروا كأسَ الحنينْ
هبَّ حمامُ الأيكِ ليجمَعَهُ ...
الشاعر أحمد بوحويطا أبو فيروز
 
 
 
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات