** طَيْفٌ لَها ... *


بقلم /حسن علي محمود الكوفحي .. 

طَيْفٌ لَها سَكَنَ الفؤادَ لِعابِدِ

لَمْحَاً جَرى طَرْفٌ لَها كالصَّائدِ
وَبِطَرْفِها قَدْ بَدَّلَتْ أحْوالَهُ
قَيْسٌ بَكى مِنْ حُبِّهِ الْمُتَصاعِد 
عَشِقَ الْعُيونَ لِطيْفِها لِجَلالِهِ
كلُّ الْعُيونِ لِسِحْرِها كالْحاسِدِ
تَرَكَ الْحَياةَ لِأجْلِها مُتَوَلِّهاً
أنِسَتْ بِهِ وَحْشُ الْفَلاةِ الشَّارِدِ
جَعَلَ السَّماءَ صَحائفاً لِعُيونِها
نَطَقَ الْعَذابُ بِحُبِّهم كالشَّاهِدِ
وَتَلَتْ بِجَمْرٍ في الْهوى عَبَراتُهُ
آياتِ حُبٍّ في الْمَدى الْمتباعِدِ
وَتَألَّقَتْ صوَرُ الْهوى كَعَرائسٍ
وَتَفَلَّتَتْ من صدْرِهِ الْمُتَواجِدِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات