حْبَـبْـتُـهَا


فيصل بدر/يكتب............
حْبَـبْـتُـهَا
كأن المساءُ بالقرية بمثابة ليالى العيد بداخل بدر
فقد كتبتُ روائعَ القصائدِ فى ضوء القمرالذى ينتشرُ
وسطَ الدروبِ حتى يصلَ الى الطرق الزراعية
ويغمرَ المزارع وحينما تتنقلُ قدماى من مكان
الى مكان ما أستشعرُ نسمةَ الهواءِ التى تُداعبُ
أغصانَ الأشجارِ لتبدو ظلالُها على الارض كعشاقٍ
تتبادلُ اللمسات وظللتُ أتأمل هذا المنظر الممتع
فترة وجيزة وجلستُ بعدها على مدار الساقيةِ
واستمعتُ أعزبَ الألحانِ فقد اتفق الهواءُ مع تابوتِ
الساقيةِ على إخراجِ صفيرٍ يـُشبه لحنا لم تصلْ
اليه أرقى الألحانِ هذه لحظاتٌ من مساء قرية وفـدْتُ
اليها وينسحبُ المساءُ ويتسللُ ضوءُ النهارِ زاحفا
تجاه القرية ووجدتُ شوارعَ القرية إمتلأتْ بسواعدِ
لم تشهدْها عينى قط من قبل فى سَحْبِ مواشيهم
ويعرفُ كلٌ منهم الى أين يتجهُ وكيف يسير
شاعر القريه
فيصل بدر

ليست هناك تعليقات