وإن غابت الدار
الشاعر الاستاذ ايمن علي العشري / يكتب ....
وَإِنْ غَابَتْ الدَارُ ....
وَكُنْتُ الّذِي إلَى حَبِيبِي تَوَدّدَ
وَلَكِنْ حَبِيبِي ظَالِمَاً قَد تَمَرّدَا
أُنَاجِيكَ يَا نَجْمِي وَ حُلْمِي هَوَادَةً
وَمَا حِيلَتِي وَالسَمْعُ مِنكَ تَجَرّدَا
إِذَا العَقلُ يَنهَى القَلبَ عَن كُلِّ عِشقِهِ
أَبَى خَافِقِي أَو مَاجَ أَرغَى وَأَزبَدَا
وَفِي قَلبِ قَلبِي وُدُّهُ دَامَ وَالجَوَى
وَفَي عَيْنِ عَيْنِي كَانَ طَيْفَاً تَسَيّدَا
وَإن دَارَكُمْ عَنّي تغيبُ فَفِي دَمِي
وَفِي أُضْلُعِي دَارٌ لَكُم قَد تَشَيّدَا
#أيمن_علي_العشري

ليست هناك تعليقات