هذه القصيدة مهداة الى جريدة لائ ادبيه
الشاعرة محمد العصافرة / يكتب
.......
تِلْكَ اللآلئُ للأبصــــــــــــــــــــــــارِ خاطِفَةٌ
لا يَرْقَ شِعْرٌ إلا فيــــــــــــــــــــــها يَنْتَسِبُ
***
كالشَّمْسِ تَرقَى وَكُلُّ الكـــــــونِ يَعْشَقُها
والليلُ يَرْقُــــــــــــــــــبُ مَسرَاهَا ويرتقبُ
***
فيها العلومُ وفيها الشِّعرُ مَكْـــــــــــــرُمَةٌ
كُلُّ الدَّلائلِ والأفكــــــــــــــــار تُعْتّذّبُ
***
فيها الــــــــــورودُ وفيها الرَّوْضُ نَعَشُقُهُ
ذاكَ الجَمالُ وَهذا السِحْرُ والعَجَــبُ
***
فيها الكبـــــــــــارُ وبالإلهامِ قَدْ وُصِفُوا
من كُلِّ قُطـــــــــْرٍ وزادَ الفضلُ والأدبُ
***
إنْ بانَ نجـــــــــــــــمٌ كانَتْ فيه مُلهِمَةٌ
تلكَ الشُّموسُ عن الأنظار تَحْتَجِبُ
***
كُلُّ المكـــــــــــــارِمِ لا تَسْمُو بِمَكْرُمةٍ
إلا اللآلئُ قَدْ ضَاقَتْ بها الكتبُ
***
فيها حَنَانٌ وتلكَ الشمسُ ساطِعَةٌ
فيها المـــــآثر فيها الفَضْلُ والحَسَبُ
***
كالبَدْرِ في اللَّيْلِ قـــــدأمسى بِمَكْرُمَةٍ
إنْ غابَ غَابَتْ وذاكَ الضُوءُ يَحْتَجِبُ
***
إنْ كُنْتَ ذا عَقْلٍ تَرقَى بِمَكْــــــــــرُمَةٍ
فيها المآثرُ والأيـــــــــــــــامُ تَسْتَجِبُ
***
فاسلُكْ إلى اللآلئِ لا تَنْظُـــرْ لغيرهما
فالمَجْـــــــدُ عِزٌّ فاخَرَتْ به السُّحُبُ
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *
ليست هناك تعليقات