وردة حزينة

الشاعر محمود ىبكرى / يكتب
......
 
كنت وصاحب في يوم
وكنا إلى الورود ننظر
فرأينا وردة حزينة
فقلنا لماذا لونها يتغير
وفجأة حدث شيء
لم نكن فيه نفكر
حضر إلى الوردة همها
وقال لها همك لا يخبر
لو همك أخبر
لأزيد مما أوجع وأقهر
أما يكفيك إني ذهبت بلونك
وجعلته يموت ويندثر
يا ليتني كنت مثله
فكنت لحقها أثأر
يا رب خالق كل شيء
أنت لنا تغفر
أين لون هذه الوردة
لا نعلم إن كان لونها أحمر أم أخضر
طغى الهم عليها
فلونها بات مندثر
خالق كل شيء
وآخذ بجبار متكبر
تنتقم ممن طغى
بجناح بعوض فما أصغر
ربنا عندنا لك حاجة
نسألك أياها تقدر
نعلم إن عفوك أعظم
وإن قضاءك إلا بالدعاء لا يتغير
في صبحنا ومساءنا وكل شيء
إياك ربنا نذكر
الحاج في حجته
يقول الله أكبر
فهل لهذه الوردة فرج
فإنك على كل شيء تقدر
ربنا اقهر همها
وخذه أخذ عزيز مقتدر
ربنا إن هذا الورد مغلوب
فاجعله بقوتك منتصر
.....
بقلم محمود بكرى

ليست هناك تعليقات