(وصيفةً ما مثلها)


فؤادالحميري/يكتب.................
(وصيفةً ما مثلها)
وصيفةً كانت بجواري تتكلمِ
 وصوتها أشدى فؤادي ألمتيمِ...

وقفتُ حائراً ولعينيها ناظراً
 بنتُ من تلكَ ألأميرةُ ومع من تتكلمِ...

أكملت حديثاً وقالت لي مرحباً
 تُهتُ طريقي هلاَّ أرشدتني مُعلمِ...

فصمتُ مذهولاً من رقةِ صوتٍ
 أشرت بيديها أمامي كي أفهمِ...

ثم أنتبهةُ وكفيها برقةٍ تُلامسُني
 قائلةً ياهذا إني معاكَ أتكلمِ...

فتبسمتُ لها قائلاً أهلاً بأميرةٍ
 إني رهن إشارةٍ ومددت يديُ أُسلمِ...

وتبادلنا الحديثَ بحروفٍ مرتبةٍ
 وشربنا فنجانان عند ذاك المطعمِ...

ما أجملُها من أميرةً عرفتني بنفسها
 وما أروعها من يومٍ رأيتُ فيها حُلُمِ...

من يومها وقلبي لغيرها فاقداً
 بها وإليها كل جوارحي مستسلمِ...

إني عشقتُ فيها روحُ صدقٍ
 إني أحببتُها وما كنتُ بها أعلمِ...

بقلم/فؤادالحميري-أبوإسلام.
14/1/2017

ليست هناك تعليقات