عروس البحر
الشاعر أسماعيل العمرو/يكتب
عروس البحر
البحر يغسل قدميها كل يوم ، وهدير أمواجه يعزف لحن الخلود ،فينتشي الموج طرباً ويريد ان يرتقي الى ما فوق القدمين ، فيرجع منكسراً خجلاً من ابنها الكرمل حارسها في الشمال . ويابى البحر الا أن يغسلها من رأسها الى قدميها ، وبمشيئة الله تغتسل بغيث غدق طبق مجللا ، واحيانا يُلبسها ثوب الزفاف ، بانتظار الحرية والاستقلال .
ولفظ كل الاشرار .
عاشت رمز الطهر والجمال والنقاء
ومسرى سيد الخلق بوابة السماء .
--------------
بقلمي / ابوالبراء
عروس البحر
البحر يغسل قدميها كل يوم ، وهدير أمواجه يعزف لحن الخلود ،فينتشي الموج طرباً ويريد ان يرتقي الى ما فوق القدمين ، فيرجع منكسراً خجلاً من ابنها الكرمل حارسها في الشمال . ويابى البحر الا أن يغسلها من رأسها الى قدميها ، وبمشيئة الله تغتسل بغيث غدق طبق مجللا ، واحيانا يُلبسها ثوب الزفاف ، بانتظار الحرية والاستقلال .
ولفظ كل الاشرار .
عاشت رمز الطهر والجمال والنقاء
ومسرى سيد الخلق بوابة السماء .
--------------
بقلمي / ابوالبراء

ليست هناك تعليقات