دمعة
أسمهان خلايلة /تكتب.......
دمعة
إستعاد المشهد المرعب ،لم يستطع الدخول في تفاصيله الدموية ..كل ما يتذكره صرخة أمه وهي تجثو عند جثة عمه منادية والده الجريح الى جانبه :
لك يوم يا ظالم ....
وهجم الخيالة من فوق الأحصنة بعصيهم ..والشرطة بمسدساتهم يطرحون النسوة أرضا .. فيما احتمى وإخوته الصغار بجدار المنزل المهدوم بجرافات الجنود . .
مسح بظاهر يده دمعة بطعم الملح متخذة مسلكا وعرا بين الأنف والخد الطري .
أسمهان خلايلة
الجليل الفلسطيني 2017

ليست هناك تعليقات