في واقعٍ يَتَّقدُ فيهِ الخَرابُ


ابراهيم شلهوم/يكتب.................
في واقعٍ يَتَّقدُ فيهِ الخَرابُ ، ويَسقطُ فيهِ التديُّنُ الموروثُ الأجوف ، تَستفيقُ غرائزُ الشيطانِ فينا لِتُبعثِرَ كلَّ شيءٍ وتَجعلنا رماداً خاويا
يشتدُّ بيَ الألَمُ وكأنَّه خناجرٌ وسيوفٌ تتوغَّلُ في صميمِ القلبِ على سقوطنا المُدوِّي قُبَيلَ النهايةِ بلحظات ، لِمَ هذا السقوطُ في هذهِ المرحلةِ الدقيقةِ ياشبابنا وبناتنا في الداخلِ والخارج ؟
إذا سقطتم وأنتمُ الأمل من ذا الذي سيُعيدُ صياغةَ القيَمِ الحقيقيةِ ويَرسمُ للعالَمِ ملامحَ إنسانِ الرسالةِ الحقيقي والذي يَعجزُ الشيطانُ عن اصطيادِ رُوحِه ؟

بل قولوا لي مَن ذا الذي سَيَخيطُ لوطَنِنا المُمزَّقِ وأمَّتِنا التائهةِ ثيابَ الإيمانِ والبركةِ الأبديَّةِ التي لاشُقوقَ فيها ؟
ماالسببُ لِسقوطِكُم وضياعِكُم في الداخلِ والخارج ؟

ليست هناك تعليقات