& على قيد عينيك &&. _______________
بقلم هدى عبد العاطى
&& على قيد عينيك &&.
_______________________
علَى قيدِ عَينيكِ أُمنيةٌ
مِنْ عِطرٍ وحَرفٍ ذابَ
ينبوعُ دفءِ وسرايا
عنَبِ سُؤالٍ بِلا جوابْ…
مَلامحُ وَطَني ومسقطُ
رأسِي وأحنُّ للتّرابْ…
وبينَ جوانِحي خمرُ
وِصالِكم قد طابْ..
تحرّرِي وتمرّدِي علَى
ديارِ هجَرَها الأغرَابْ…
وهاتِي يديكِ وأسكنِي
أيسرِي على الرّحابْ….
ياقمراً منيراً وحمامةَ
طُهرٍ كانتْ قابْ…
ينبثقُ هلالُ وجهكِ
بِدمِي فارجوهُ مُثابْ…
على حدودِ الّلقاءِ
زَورَقي يشقُّ العُبابْ…
جئتكِ أَشكُو لوعتِي
وأصبُو للعذابْ…
وأمطارِي كأسٌ مِن
حسنكِ الُعجابْ…
مددتُ يداً أرّقها
الحنينُ وذلّ المصابْ…
أشتهي فردوسَ يديكِ
أمنيةً وثَوابْ…
مشطورُ الوجدِ متماهِي
بأناملكِ العذابْ…
أسافر لغيمكِ شَﻻّلُ
صفوٍ ومتاب…
تحملني أجنِحةُ عطركِ
أوديةَ سحرٍ مُذابْ..
مسكٌ من لهفةِ
أحتراقٍ لثغركِ أجابْ…
شرفاتُ عينيكِ مُروجٌ
لقاءٌ وطهرُ سَحابْ..
_____________________
ليست هناك تعليقات