سماح






الشاعر كريم زيدان /يكتب

سَمَاحُ ٌ....
 هَكَذَا سمِّيَّتُهَا 
هِيَ.....
 تَفَقدٌ لِلقَصِيدَةِ وعْيَِها.
. حِيث يُوقِظُنِي
 اليمامُ 
يُنْكِرُنِي الكَلَامُ ُ.
 بشاطئِ اللَّوْزِ القَرِيبِ بِصَدْرِهَا

 ثُمَّ تَعْرِفُنِي التمائم.
. وَتَجَلِّيَاتٌ مِنْ أَرِيجِ النخل
.. بِرِمْشِهَا.. 

سماحُ تَجْعَلُنِي
 أَنَامُ بِكُحْلِهَا قَمَرَا

 يُخَبَّأُ سِرُّهَا.
. المَدْفونَ فِي سِرِّي..
 عِنْدَهَا 

هِيَ تعْرفُ ٌ أَنَّي أُحِبُّهَا.. 

إِذْ لَامَسَتْ العَصَافِير.ُ، كَفِّي.. 
عَلَى بَابِ المَطَارِ ِ 
المُعَلَّقُ.....
. فَوْقَ، وِشَاحُهَا 

وَكَأَنَّهَا وَجَعٌ يُسَافِرُ فِي دَمِي 
يَرْثُوا الحَنِينَ لِعَيْنِهَا

 مَاضِيكِ خُذْ عنوانة
 وَاِرْحَلْ بَعِيدًا 

مِثْلَمَا نَسْي القِطَارُ
. الوَاقِفُونْ

 قَالَتْ سَمَاحُ.
 وَقَلَّبَهَا عَلَى عُشّةِ 

نَامَتْ مُرُوجًا بِالأَنِينِْ 
واسْتغفرتْ تلك السواسنُ 
خدّها .....
حين أضْناهاَ الحنينْ....

د الشاعر ...كريم زيدان

ليست هناك تعليقات