النظره الهوجاء
الشاعر ساهر المصري/يكتب
،، النظرة الهوجاء ،،
في كُل يومٍ أقطفُ من بساتيني ،،
وردةً من أحرُفي أزِفُها لمُحبيني ،،
النظرةُ الهوجاءُ تُعلِنُ ثورةً ،
في طلعةٍ تهمي اندلاقَ جَبيني ،،
في صرخةِ الهلعِ الغليظِ من الهوى ،
بتأرُجحِ الآهاتِ عند وتيني ،،
في دمعةٍ لا تستظلُ بهُدبها ،
بثقوبِ ذكرى دمدمت بسِنيني ،،
قشرتُ عُمراً في هواكِ لتأكُلي ،
رفقاً ثمارَ العُمرِ قد تجنيني ،،
يعنيكِ من أمرِ الغرامِ أَذيتي ،
أنه بالرغم من وجعي يعنيني ،،
فأنا نموذجُ للعاشقِ الصب ،
أُرضي أُنوثتكِ إنها تغويني ،،
أحلاميَ الجذلى أساطيرٌ ذوت ،
من دعكِها في يقظةٍ لجفوني ،،
ما نمتُ إذ همَ السهادُ مُسمِراً ،
لكنما الأحلامُ كم تأتيني ،،
ورباطةٌ للجأشِ غَيبت الكرى ،
بتغلغلِ الأفراح بينَ أنيني ،،
لا تستريبُ قصائدي من أحرُفٍ ،
ملأ السطورِ بوفرةٍ تُغنيني ،،
فالحِبرُ في القرطاسِ يقبعُ ساكناً ،
وأنا أُنادي النهدَ هل يأويني ،،
فالنظرةُ الهوجاء تغزو بالرنا ،
وأناملي لهزيمةٍ قد تهديني ،،
ألأنني أهوى مفاتنَ حبيبتي ؟
كالطفلِ يلعبُ بالثرى والطينِ ؟
( د / إبراهيم على )
ليست هناك تعليقات