شمس النهار






الشاعر محمد  مدحت //يكتب 


شمــس النهـــــار ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشيــت
و لفيـــــت
و وقفـــــــت
على قارعــة
الطريـــــــــــــق ...

أتفقــد المّــــــارة
لَعلِّــى أجــد حبيبــب
أو صـديـــــــــــــــــــــــــق ...

حتــى لاح لـى الأمـــــــل
من بعيــــــد بـ بريــــــــــــــق ...

يسطــع نجمــــه و يجعلنــــى
مِمّـــا أنـــا فيــــه أفيــــــــــق ...

و أســأل نفســــــــى
أهـذا ســــراب أم
فعـــلاً حقيـــــقَ..

لِأجــــد شمـس
تسطــــع بـدفـــــــئ
جمالهـــا الذى جعلنــى
فى ظِلـــــه عشيــــــــــق ...

و أجــد غرامـــــه عشــش فـى
القلــب كـ عصفـــور مسبـــح
فى أيـــام التشـريـــــــق ...

كـ أننــى أعرفـــــه منــذ
زمــن و منّــى قريــب
و لصيــــــــــــــــــق ...

الــذى بـ نظـراتـــه
الراقيــة أشعــل
فى قلبـــــــى
و الأضلــــــع
الحريـــــق ...

حتـــــى
إتخــذتــه
الــــــــروح
و النفــــس
رفيــــــــــــق ...

و القلـــب أسعـــد
بصحبتـــــه و جعـــل
منـــه شقيــــــــــــــق ...

ليتــك دارى بـ حالـــى
فكــم أتمنـــى لحبـــــى
أن ينـــال من حبــك التحقيـــق ...

و أن ترحمنــــــى و تكـــــون
علـىّ حريــص و شفيــق ...

لأن حالتــى فى الحـب
حديثـــة و حبـــــــــى
لك غيـر مسبــــوق ...

فكــم فى هـــواك
أتنفــس العطــر
مــــا بيــــــــن
زفيــــــــــــــر
و شهيـــق ...

أستحلفــك
أن لا تتركنـــى
وحيـــداً بيــن طيــات
السهـــد السحيــــــــق ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات