"بالأعماق أتذوق معنى النهاية"

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏في الهواء الطلق‏‏‏
 د./إكرام عمارة / تكتب 
"بالأعماق أتذوق معنى النهاية"
"""""""" """""""" """"""""" """""""""
أيا ضلوعا للكون ؛
يمنعها الوفاء
بتجني الجراح،
وتشريد البقاء ؛
حين كان لروحينا دنيانا
سل الطريق،
وهو الشاهد
مايعرف عن خطانا؛
هل كان
قدم يمشي بالأمل؟!
أم كان طيف من كبرياء!!
ينثر الربيع
بأنامل الصبا لوحات
من عبير الحكايا ؛
تبسم لها شفاه البحر
وينتظر ؛
من المطر السخاء
يطفئ نيران الاغتراب
بعتيق الأساطيل
كنت أظن عبور الطير!
بشدو الخلجات ؛
تحفظ سر اللقاء
كنت أظن الوداع ؛
بزنزانة المقدور ؛
مصلوب جسده
على عرش الضياء
كنت أظن الأخضر
من الأحاسيس ؛
يجند اللحظة
عبر دروب النداء
كنت أظن الرفاق
نورا لا نار ؛
مذهب الأفلاك
في محبرة دنياهم ؛
مداد البلاء
كنت أظن حلمي طفلاً ؛
يمنحه الفجر قبلة ؛
دفؤها نماء
أيا طريقي
في الكوخ تركت رسالتي ؛
تحفظها الذكرى
بين رق الصباح،
وعبق المساء.
بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات