مهلا غاصب الدار






الشاعر أ.سراج الدين اليازجي //يكتب 


★ مَهْلاً غاصب الدّارِ ★

مَهْلاً يا غاصِبَ ٱلدَّارِ  
إِنْ غابَ عنيِّ إلهامي 
وفي التّيه تاهت أخباري
فما خِسِرتُ رهاني …؟
وجُرْحُ ٱلمهانةِ سابِغٌ …؟
بِٱلجوانِحِ يزِيدُ إسْراريِ  
رغْم صوْلة الزّمان 
وقسْوة ٱلغدّار…؟

هگذا التاريخ علّمني
أنَّ لِلأجْيالِ صوْلةٌ     ً
ما بين گرٍّ وإدْبارِ   
وما في المخاوفِ إلاَّ…؟
عزْمُ ٱلأُسودِ عنْدَ ٱلشّجار 

قدْ خبِرْنا ٱلغدْرَ أظْلمْ…؟
وإنّهُ أقَطعُ نابٍ وضِرْسِ   
لٰكِنْ سيف العروبة أبقى
وأصْلبُ عودٍ وأقْْوى..؟
فغَدُ ٱلأجيال لِلإِقْدام....؟
قادِمٌ لِكلّ عميلٍ أقْذى
وتمُرُّ گٱلعواصف تهوي
بجذوعُ نخلٍ خاويةٍ...؟
كٱلسيْلِ تحملُ كل أجوف    

ونزرع شوق الحياة
بحقل الحنين عند النظر
ونباهي الجمال في كل درب
ويورِقُ في القلب منه أثر
وتعود الديار گٱنبلاج القمر
وتغنّي العذارى في كل درب
وذگ أجمل ما في البشر

أ/سيراج
المانيا في ٢٠١٧/٠٧/٢٦

    

ِ

ليست هناك تعليقات