رائحة الموت

 الاستاذ رضا حسب النبي / يكتب ..........

رائحة الموت

مازلت أشم رائحة الموت فى كل مكان

وأراها فى صورة دم يسرى فى الوديان

وفى صورة جثث تنبش فيها طيور الغربان
أو أتوبيس الموت وكان سائقه فى التوهان
وايضا فى صورة قطار إنحرف عن القضبان
أو صورة جندى إستشهد فى ساحة الميدان
و شابا عاد من الغربة ميت بعد فوات الأوان
كان الموت زمان لا يخطف إلا كبار الأزمان
واليوم لايفرق بين طفل يلعب فى تلك الكثبان
أو فتاه أو شابا فى عمر ورد و زهور البستان
ماذا يحدث فى تلك العالم فقدأصبح القتل فيه
مثل غمضة عين أو رشفة قهوه من فنجان
وأصبحت البلطجه تؤدى الى نفس تلك العنوان
أعلم إنها أعمارا ولكن الناس أصبحو فى خبر كان
هل لأن الحكم ليسي رادعا وضعيف وأصبح خزلان
أم الأمراض إنتشرت فى صورةفيروس و سرطان
وبعدنا كل البعد عن الدين والكل أصبح فى التوهان
فمازلت أشم رائحة الموت تفوح فى كل مكان
رضا حسب النبي
13/8/2017