مناجاة الطّبيعة
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام/ تكتب ..........
إنَّ البسيط لديهِ يُبسُط الأملُ ___ مستفعلن فاعلن مُستفعلن فعلن
مناجاة الطّبيعة __________البحر البسيط
يسبِّحُ الكونُ من تسبيحِ خالِقِهِ ___ يهدي الجمالُ جمالاً هلَّ وانداحا
في فُسحةٍ من فضاءٍ جلَّ مُبدِعُهُ___ حامت صقورٌ وصادَ الكونُ أفراجا
تلكَ الجبالُ علت فوقَ الغيومِ وها___ من منظرٍ شَرِقت بالحبِ أرواحا
تهوى المعالي وماقد أرَّقت حُلُماً ___ فيهِ الجمالُ وحسنٌ كانَ سوَّاحا
من خُضرةٍ جمعت ألوانها أنقاً ___ للزَّهرِ في عبقٍ من نشوةٍ راحا
نامت شُجيراتنا في حُضنِ باسقةٍ ___ ومن ثمارٍ تدلَّت أسبلت راحا
عنقودُ من حملت في الصَيفِ أجنحةً___ طارت فراشاتٌه والكُنُّ قد ناحا
ربيعُنا حُلمٌ في نفسِ عاشقةٍ ___ للحُبِّ طمآى وحِبٌّ بانَ شوَّاحا
لاتهتدي حُمرةٌ في الأفقِ إن جَمَحَت___ هذا الغروبُ لها يحنو وقد باحا
سرُّ الأصيلِ جمالٌ في عباءتِهِ ___ لاذَ الشُّعاعُ وكانَ الحُبُّ فتَّاحا
عادت طيورٌ لأوكارٍ وقد جَمَعَتْ ___خيراً لمن كانَ في أعشاشِها ارتاحا
والعُرسُ زقزقةٌ تهدي لهم أمَلاً ___ والليلُ صمتٌ وتقريعٌ لمن جاحا
من كُلِّ فجٍّ جمالٌ لاحَ في ألَقٍ ___ والوصلُ ليلاً نهاراً ما بِهِ فاحا
قد عطَّرَالكونَ حُبُّ الكائناتِ لمن ___قد أبدعَ الخلقَ في الصّحراءِ إصلاحا
وفي البحارِ جمالٌ ما لهُ أرِب ___ إن بزَّ يوماً دحا للبرِّ تمساحا
يا للشَّواطىء كم من كائنٍ حملت ___ للبحرِ من شوقِهِ للماءِ سبَّاحا
يجلوالعيونَ جمالٌ إن لهُ نَظَرَتْ ___ في قُربِهِ أو بعيداً كانَ قد لاحا
يا ربِّ جمِّل نفوساً بالهدايةِ إن ___ حلَ الفراقُ وكانَ الوصلُ لَمَّاحا
صلَّى الإلهُ على من باتَ في عربٍ ___كالبدر يجلو ظلاماً كانَ قرَّاحا
صلُّوا عليه عبادَ اللهِ وانتبهوا ___ فالذِّكرُ منهُ عبيرٌ كانَ فوَّاحا
الجمعة 19 ذو القعدة 1438 ه
11 أُغسطس 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
مناجاة الطّبيعة __________البحر البسيط
يسبِّحُ الكونُ من تسبيحِ خالِقِهِ ___ يهدي الجمالُ جمالاً هلَّ وانداحا
في فُسحةٍ من فضاءٍ جلَّ مُبدِعُهُ___ حامت صقورٌ وصادَ الكونُ أفراجا
تلكَ الجبالُ علت فوقَ الغيومِ وها___ من منظرٍ شَرِقت بالحبِ أرواحا
تهوى المعالي وماقد أرَّقت حُلُماً ___ فيهِ الجمالُ وحسنٌ كانَ سوَّاحا
من خُضرةٍ جمعت ألوانها أنقاً ___ للزَّهرِ في عبقٍ من نشوةٍ راحا
نامت شُجيراتنا في حُضنِ باسقةٍ ___ ومن ثمارٍ تدلَّت أسبلت راحا
عنقودُ من حملت في الصَيفِ أجنحةً___ طارت فراشاتٌه والكُنُّ قد ناحا
ربيعُنا حُلمٌ في نفسِ عاشقةٍ ___ للحُبِّ طمآى وحِبٌّ بانَ شوَّاحا
لاتهتدي حُمرةٌ في الأفقِ إن جَمَحَت___ هذا الغروبُ لها يحنو وقد باحا
سرُّ الأصيلِ جمالٌ في عباءتِهِ ___ لاذَ الشُّعاعُ وكانَ الحُبُّ فتَّاحا
عادت طيورٌ لأوكارٍ وقد جَمَعَتْ ___خيراً لمن كانَ في أعشاشِها ارتاحا
والعُرسُ زقزقةٌ تهدي لهم أمَلاً ___ والليلُ صمتٌ وتقريعٌ لمن جاحا
من كُلِّ فجٍّ جمالٌ لاحَ في ألَقٍ ___ والوصلُ ليلاً نهاراً ما بِهِ فاحا
قد عطَّرَالكونَ حُبُّ الكائناتِ لمن ___قد أبدعَ الخلقَ في الصّحراءِ إصلاحا
وفي البحارِ جمالٌ ما لهُ أرِب ___ إن بزَّ يوماً دحا للبرِّ تمساحا
يا للشَّواطىء كم من كائنٍ حملت ___ للبحرِ من شوقِهِ للماءِ سبَّاحا
يجلوالعيونَ جمالٌ إن لهُ نَظَرَتْ ___ في قُربِهِ أو بعيداً كانَ قد لاحا
يا ربِّ جمِّل نفوساً بالهدايةِ إن ___ حلَ الفراقُ وكانَ الوصلُ لَمَّاحا
صلَّى الإلهُ على من باتَ في عربٍ ___كالبدر يجلو ظلاماً كانَ قرَّاحا
صلُّوا عليه عبادَ اللهِ وانتبهوا ___ فالذِّكرُ منهُ عبيرٌ كانَ فوَّاحا
الجمعة 19 ذو القعدة 1438 ه
11 أُغسطس 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات