الأصدقاء
عيسى العزب أبو معتز/ يكتب....
الأصدقاء
--------------
صـديـقي أنــت عـنـوان الـتفاني
وأزهــــــار تــــــوزع فـــــي مــكــانـي
--------------
صـديـقي أنــت عـنـوان الـتفاني
وأزهــــــار تــــــوزع فـــــي مــكــانـي
يــفــوح بــريــح عــطــرٍ إن أتــانـا
كــزهــر الـيـاسـمين لـــه مـعـانـي
فـمـا الأصـحـاب إلا وقــت عـسـر
إذا نـــاديـــتُ واحـــدهـــم أتـــانـــي
وإن طـلـبـوا الــفـؤاد أقـــول إنــي
لأصـحـابي وهـبـت الـروح هـاني
وأرسـل فـي الـغياب لـهم شعوري
وأحـفـظـهم عــلـى مـــر الـثـواني
وأذكـــر طـيـبـهم لـلـنـاس فـخـرا
وأتــــرك كـــل قــبـح مـــن لــسـانِ
صديقي يعرف الأخلاق صدقا
ويــنــتـهـج الــشـهـامـة يــازمــانـي
ويــلـبـس ثــــوب عــــزٍ لا يـبـالـي
إذا مـالـقـوم تـحـيـا فـــي الـهـوان
وهـل يـخشى الـهوان كريم قلب
تُــحـلـق فــــي مــحـيـاه الاغــانــي
هــم الاصـحـاب أغـصـان تـدلـت
كــأغــصــان ٍ لـــــوردِ الاقـــحــوانِ
إذا أخــطـأت يـغـفـر كـــل عــيـب
ويــسـعـدنـي إذا يـــــوم دعـــانــي
إذا كـــان الـصـديـق لــه خـصـال
جــمـيـلات مـــن الـغـيـد الـحـسـان
وكـــان إذا دهـــاك الــدهـر يـومـا
بـقـربك مـثل قـربي مـن لـساني
فــبـادلـه الـمـشـاعر كـــل حــيـنٍ
ولازم قــــربــــه فـــــــي كـــــــل آنِ
ومــــن لا يــعـرف الإقـــدام مــنـا
أقـــــول لــــه الا تــسـمـع بــيـانـي
أمـــا تـدري بـــأن الـــذل أضـحـى
يـــرافــق كـــــل وغــــدٍ أو جــبــانِ
فــكــن لــلأصـدقـاء بــكـل وقـــت
وسـلهم عـن جميل الطبع ثاني
وسـامـرهم ورافـقـهم........ بـجدٍ
ولا تــهــزل بــقــولِ مـــن مُـعـانـي
فــــإن الــنــاس أجــنـاس تــراهـم
بــأحــجــامٍ كــأحــجـام الــبــنـانِ
فـــكــن لـلـعـالـمـين إمــــام طــهــر
تــحـن لـــه الــمـآذن فـــي أذانـــي
وكــن كـالـشمس لـلدنيا ضـياها
يــعــم ربــوعـهـا يــــروي كــيـانـي
إذا أعــطــيـت لاتــطـلـب بــجــودٍ
ســوى مــن لـلـهداية قــد هـداني
وإن خــاصـمـت لا تـفـجـر بــخـل
تـمـهـل فـاالرشاد... مـــن الـجـنانِ
وسـامـح مــن أســاء إلـيك حـتى
تـــرق لــك الـقـلوب مــن الـحـنانِ
عيسى العزب أبو معتز
كــزهــر الـيـاسـمين لـــه مـعـانـي
فـمـا الأصـحـاب إلا وقــت عـسـر
إذا نـــاديـــتُ واحـــدهـــم أتـــانـــي
وإن طـلـبـوا الــفـؤاد أقـــول إنــي
لأصـحـابي وهـبـت الـروح هـاني
وأرسـل فـي الـغياب لـهم شعوري
وأحـفـظـهم عــلـى مـــر الـثـواني
وأذكـــر طـيـبـهم لـلـنـاس فـخـرا
وأتــــرك كـــل قــبـح مـــن لــسـانِ
صديقي يعرف الأخلاق صدقا
ويــنــتـهـج الــشـهـامـة يــازمــانـي
ويــلـبـس ثــــوب عــــزٍ لا يـبـالـي
إذا مـالـقـوم تـحـيـا فـــي الـهـوان
وهـل يـخشى الـهوان كريم قلب
تُــحـلـق فــــي مــحـيـاه الاغــانــي
هــم الاصـحـاب أغـصـان تـدلـت
كــأغــصــان ٍ لـــــوردِ الاقـــحــوانِ
إذا أخــطـأت يـغـفـر كـــل عــيـب
ويــسـعـدنـي إذا يـــــوم دعـــانــي
إذا كـــان الـصـديـق لــه خـصـال
جــمـيـلات مـــن الـغـيـد الـحـسـان
وكـــان إذا دهـــاك الــدهـر يـومـا
بـقـربك مـثل قـربي مـن لـساني
فــبـادلـه الـمـشـاعر كـــل حــيـنٍ
ولازم قــــربــــه فـــــــي كـــــــل آنِ
ومــــن لا يــعـرف الإقـــدام مــنـا
أقـــــول لــــه الا تــسـمـع بــيـانـي
أمـــا تـدري بـــأن الـــذل أضـحـى
يـــرافــق كـــــل وغــــدٍ أو جــبــانِ
فــكــن لــلأصـدقـاء بــكـل وقـــت
وسـلهم عـن جميل الطبع ثاني
وسـامـرهم ورافـقـهم........ بـجدٍ
ولا تــهــزل بــقــولِ مـــن مُـعـانـي
فــــإن الــنــاس أجــنـاس تــراهـم
بــأحــجــامٍ كــأحــجـام الــبــنـانِ
فـــكــن لـلـعـالـمـين إمــــام طــهــر
تــحـن لـــه الــمـآذن فـــي أذانـــي
وكــن كـالـشمس لـلدنيا ضـياها
يــعــم ربــوعـهـا يــــروي كــيـانـي
إذا أعــطــيـت لاتــطـلـب بــجــودٍ
ســوى مــن لـلـهداية قــد هـداني
وإن خــاصـمـت لا تـفـجـر بــخـل
تـمـهـل فـاالرشاد... مـــن الـجـنانِ
وسـامـح مــن أســاء إلـيك حـتى
تـــرق لــك الـقـلوب مــن الـحـنانِ
عيسى العزب أبو معتز
ليست هناك تعليقات