ضبابُ أيلولَ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏ماء‏‏‏

 لمياء فلاحة/ تكتب ........

ضبابُ أيلولَ
**---**---**---**
يزدحمُ الضبابُ
في سماءِ عينيك
وفي تلالِ السحرِ
يتبعثرُ
يقتفي أثري
وفي ممراتِ الروحِ
بعضٌ منْ حنينك
يراقِصُني
يهمسُْ لي
وعلى بوابةِ الليلِ
يعانقُ رغبتي
يضاجعُ حِلمي
أسيرُ في دهاليزِ العدمِ
بلا روحٍ ولا هويةٍ
فيعيدُني للحياةْ
بعدَ أنْ فقدتَها
بانتظارِ ودقِ ايلولَ
هاهو تشرينُ
مع آخرِ ضمةِ ياسمينِ
يلملمُ فتاتَ الذكرياتِ
انا امراةٌ ألج الفؤادَ
ولومِْن سُمِّ الخياطِ
أجعلُه زنزانتي
يتوهُ الربيعُ في جسدِك
ويورقُ الحلمُ
بين يديكَ
يتطاولُ كسنابلِ قمحٍ
في حقولِ الخريفِ
خُذني إليك
: وميضُ العيونِ
يزيدُ جمرةَ الشوقِ
اشتعالاً
ورموشي الثائرةُ
على تخومِ شفتيكَ
تُلملمُ اخر النبضاتِ
وتكنسُ قبلاتً
وقعتْ صرعى لهيبَ
الحنينِ
لمياء فلاحة
4/10/201

ليست هناك تعليقات