نبوءه





الشاعر عادل عبدالقادر ///يكتب 


نبوءة
تقول النبوءةُ إنى أحبكْ
وإنكِ رغمَ اختلافِ المسافاتِ دربي
وقلبي تميمةُ هذا الغرامِ
وإنك رغم الطوابيِر تفصلُ ما بيننا
وشكوى الطواحينِ للسنبلة
عيونٌ تكتمن عشقَ النهارِِ
تخافين ساعاته المقبلة
تقول النبوءةُ إنى احترقتُ
وصرتُ دخاناً على الأبنيةْ
ومن ثقب بابكِ جئت إليكِ
دخلتُ عليكِ
ومُثّلتُ إنسا
توجستِ خوفاً
ولكنْ هدأتِ
تقولين مرحى
هنا موطئٌ عزَّ فيه اللقاءُ
فكيف الزمانُ وكيف الهوانُ
وكيف الدروبُ الصعابُ الصعابْ
عشقتَ السهادَا
وجبتَ بدمعك في كل وادٍ
عليك السلامْ
وكُفَّ الملامْ
هو الليلُ وصلٌ
هو الوصلُ ليلٌ
ينادى عليك احتراقُ الدموعِ
وشيءٌ من العشقِ بين ا لضلوعِ
ففضّ الدنان
وهاتِ اسقنيها اغترابَ الزمانِ
إليك الشجونُ وحزنُ المكانِ
وشكوى الفؤاد
إليك العفافْ
فقلت اسمعيني نشيدَ الجياع…….
أنينَ الطواحيِن شكوى الضعاف
أنا ابن التراب
أنا ابن العذاب
أنا ابن القوافلِ
في كل ليلٍ تجوبُ الطريق
لأجلِ الصباحِ البعيد
قصيدي حريقْ
وحزني صديقْ
وسهمك بين الضلوعِ الأثير
فقيرٌ فهل تقبلين الفقير
ودربك رغم اختلافِ المسافاتِ دربي
ولكن احبك
تقول النبوءةُ إني أحبك .
عادل عبد القادر – القاهرة
من ديوان يهيىء للظلّ مأدبة

ليست هناك تعليقات