الحلم الجميل
الأستاذة الشاعرة نجاة فؤاد البهلول تكتب / الحلم الجميل
من وحي خيالي… فلا تلموني
( الحلم الجميل )
عندما أغمضت عيناى ...
شعرت بروحى تنسحب من جسدى
وأخذت تعلوا وتعلوا .. حتى فقدت الوعى.
ورأيتنى أسير فى ممر طويل مثل السرداب
ولكنه ليس سراب.
به أنوار معلقه فى شموع كريستال
وحور عين ... يلبسون كل اﻷلوان
ومسك وزعغران ... مرشوشين على الحيطان
وآيه من آيات الرحمن ... قرآتها فى القرآن
فبأى آﻻء ربكما تكذبان.
وأخذ بيدى شاب جميل ...
يلبس عباءه شديده البياض.
وعلى رأسه عمامه خضراء ...
وله لحيه صغيره سوداء.
وجبينه يلمع كالبرق فى السماء .
( وقال لى )
أجلسى أنت هنا فى أمان
فسوف أأنسك حتى يطلع النهار
وﻻ يوجد هنا مكان لﻷحزان
فسوف تنعمى فى جنة الرحمن.
هنا مكانك يا أميرة البستان
حتى ينتهى الوقت المكتوب ...
وتسكنى فى قصرك البنور…
وتعيشى عمرك بجوار الرسول ..
ورفيقه لفاطمه البتول…
وهذا هو جزاء المتقين ...
يا نجاة يابنت الصالحين…
دا أبوكى كان من الخاشعين ...
وأمك من المتقين…
وأنتى من الصابرين ..
وعمك ولي كبير…
وأستيقظت من نومى…
على حب طه اﻻمين
وذكر الرحمن الرحيم.
بقلم/شاعرة البوادي
نجاة فؤاد البهلول
ليست هناك تعليقات