أسفي على الإخوان
·
الأستاذ الشاعر سعيد تايه يكتب / أسفي على الإخوان
أسَـفِـي عـلـى الإخــوان
مشاركتي على ( الرابطة العربية الشعرية ) في السجال لقصيدة ابن هانئ الأندلسي ومطلعها :
( قـد سارَ بي هذا الزمان فأوجفـا وَمحـا مشيبي من شبابي أحـرفــا )
عمان في 6/1/2018 ( البحر الكامل ) شعـر : سـعـيـد تــايــــه
هَـيَّـا يَـراعـي لا أريــدُكَ تَـرجُفَــا
وَدَعِ الصَّبَابَــةَ واستَحِثَّ الأحرُفـَا
وَدَعِ الرُّكُونَ إلى التَّغَزُّلِ والهَوى
واجعَـلْ حُروفَكَ كالسُّيُوفِ تَرَهُّفَا
غَــدَرَ الزَّمَــانُ بِنــا أذَلَّ رِقَـابَنَــا
هُـنَّـــا فَـزادَ خِصَامُـهُ مُتَعَسِّفَــا
جاءَ الغُزاةُ بِكُـلِّ أصـنَـافِ الأذَى
حَتَّـى أُذِلَّ جَميعُـنَـا مَـا أنصَفَــا
أنَّـاتُـنَـا وَجِـراحُنَـا عَصَفَتْ بِـنَـا
كُنَّـا بِهَـا نَحنُ النَّزيفُ الـنَّازِفَــا
أعـرابُنا خانُوا الأخُوَّةَ واحْتَفُوا
بِقَميصِ عُثمانَ الَّذي فَقَدَ الوَفَا
يـا غافـليـنَ جَهَالَـةً وَسَفَـاهَــةً
أينَ الضَّميرُهَـلِ اختِفَى مُتَخَوِّفا
ما لي أرى الأعـرابَ مالَ قِيَادُهمْ
نَحوَ العُـداةِ وَقـد جـلا وَتَكشّفـا
يَـرمونَ أبناءَ الرّبَـاطِ بِسَـوْءَةٍ
جارتْ عليْهِمْ والعَدُوُّ بِها احتَفَى
اللــهُ يَعـلَـمُ كِـذْبَهُـمْ وَمُيُولَهُـمْ
نَحوَ العَدُوِّ كَما وِيَعلَمُ ما خفَى
اللَّـهُ يُمْهِـلُ لا يَـزُولُ عِـقَـابُــهُ
عَـمَّنْ يَخُونُ وَما يَـزالُ تَـزَلُّفا
للقُـدسِ أشبـالٌ تَفُـوقُ بَسَالَـةً
كُـلَّ الرِّجالِ وَقـد تَفُوقُ تَلَهُّفـا
يَحمونَ أقصَانـا بِكُـلِّ شَجَاعَةٍ
غَـرَّاءَ ما يَجِدُونُ عَنهَا مَصْرِفا
يَمضِي الجِهَادُ بِحوْضِهِ مُتَواصِلاً
لا يَسْتَقِـرُّ عَـلى الزَّمَانِ وَقـد وَفى
أَسَفِي عَـلى الإخوانِ حينَ تَفُوتُهُمْ
مَرضَاةُ رَبِّ العالَمِينَ وَما اصطَفَى
الأستاذ الشاعر سعيد تايه يكتب / أسفي على الإخوان
أسَـفِـي عـلـى الإخــوان
مشاركتي على ( الرابطة العربية الشعرية ) في السجال لقصيدة ابن هانئ الأندلسي ومطلعها :
( قـد سارَ بي هذا الزمان فأوجفـا وَمحـا مشيبي من شبابي أحـرفــا )
عمان في 6/1/2018 ( البحر الكامل ) شعـر : سـعـيـد تــايــــه
هَـيَّـا يَـراعـي لا أريــدُكَ تَـرجُفَــا
وَدَعِ الصَّبَابَــةَ واستَحِثَّ الأحرُفـَا
وَدَعِ الرُّكُونَ إلى التَّغَزُّلِ والهَوى
واجعَـلْ حُروفَكَ كالسُّيُوفِ تَرَهُّفَا
غَــدَرَ الزَّمَــانُ بِنــا أذَلَّ رِقَـابَنَــا
هُـنَّـــا فَـزادَ خِصَامُـهُ مُتَعَسِّفَــا
جاءَ الغُزاةُ بِكُـلِّ أصـنَـافِ الأذَى
حَتَّـى أُذِلَّ جَميعُـنَـا مَـا أنصَفَــا
أنَّـاتُـنَـا وَجِـراحُنَـا عَصَفَتْ بِـنَـا
كُنَّـا بِهَـا نَحنُ النَّزيفُ الـنَّازِفَــا
أعـرابُنا خانُوا الأخُوَّةَ واحْتَفُوا
بِقَميصِ عُثمانَ الَّذي فَقَدَ الوَفَا
يـا غافـليـنَ جَهَالَـةً وَسَفَـاهَــةً
أينَ الضَّميرُهَـلِ اختِفَى مُتَخَوِّفا
ما لي أرى الأعـرابَ مالَ قِيَادُهمْ
نَحوَ العُـداةِ وَقـد جـلا وَتَكشّفـا
يَـرمونَ أبناءَ الرّبَـاطِ بِسَـوْءَةٍ
جارتْ عليْهِمْ والعَدُوُّ بِها احتَفَى
اللــهُ يَعـلَـمُ كِـذْبَهُـمْ وَمُيُولَهُـمْ
نَحوَ العَدُوِّ كَما وِيَعلَمُ ما خفَى
اللَّـهُ يُمْهِـلُ لا يَـزُولُ عِـقَـابُــهُ
عَـمَّنْ يَخُونُ وَما يَـزالُ تَـزَلُّفا
للقُـدسِ أشبـالٌ تَفُـوقُ بَسَالَـةً
كُـلَّ الرِّجالِ وَقـد تَفُوقُ تَلَهُّفـا
يَحمونَ أقصَانـا بِكُـلِّ شَجَاعَةٍ
غَـرَّاءَ ما يَجِدُونُ عَنهَا مَصْرِفا
يَمضِي الجِهَادُ بِحوْضِهِ مُتَواصِلاً
لا يَسْتَقِـرُّ عَـلى الزَّمَانِ وَقـد وَفى
أَسَفِي عَـلى الإخوانِ حينَ تَفُوتُهُمْ
مَرضَاةُ رَبِّ العالَمِينَ وَما اصطَفَى

ليست هناك تعليقات