عبير
الشاعر رمزي عقراوي/يكتب
14=(( لُغةُ الجَمال )) قصيدة الشاعر رمزي عقراوي
عبيرُ !
يا عُمري
ويا طِيبي
هَلاّ لَملمتِ
حُطامَ حياتي ؟!
وعَطفتِ عليَّ
كي أبْرِأَ من حُلمِ المَشيبِ
يا مَن تُعيّشيني
في صَدى الهَمساتِ
والسّهَرِ الرَّطيبِ
وتُنوّرين حياتي كالنّجوم
عندما يُدلِجُ الليلُ
بالظلامِ المَهيبِ
والشّاعرةُ الحسناءُ
تُغريني بفستانِها القشيبِ
وتُنعِشُني
بأحَرِّ القُبلاتِ
من شَهدِ ريقِها المَشبوبِ
إيهٍ يا ( مارلين ) !
واللَيالي السُّودُ مُثقلاتٌ
بالهَمِّ العَجيبِ
واللذةُ الخرساءُ
تستوي على وَهَجِ اللّهيبِ
فأتيتُ إليكِ
كالمسيحِ
وقد حُمِّلْتُ
على الصَّليبِ
ويدي تشدُّ
على جيدِ غيداءٍ لَعوبِ
وقد تَحَفَّزَ نَهداها
في أفقٍ من الصَّدرِ الرَّحيبِ
كأنكِ يا سيَدتي
صنّاجةُ الكَلِمِ
ومُزْهِرُ النغَّمِ الرَّتيبِ
جِئتُكِ يا (نازلي)
فعاشَ فيكِ حُبّي
ومالَ إليكِ قلبِيَ الحبيبِ
فها أنذا لديكِ كلحنِ
(القيْصَرِ النَّجيبِ )
على شَفتَي ( عُرَيبِ )
لِمُفجِّرِ النَّغماتِ والألحانِ
يُقَرِّبُ الجَنّةَ الى الناسِ
باللَّفظِ الغريبِ
(أميرَتي !)
يا مَبضَع الألمِ الحَبيسِ
وبَلسمَ الجُرحِ الرَّهيبِ
لا شُلَّتِ الكَفُّ
التي مَسَحتْ
على روحي الكئيبِ
ومُذوِّبةَ العشقِ
في لُغةِ الجَمالِ
– لا خانَتْكِ بَوتقةَ المُذيبِ
فقد وَهبتُكِ سويداءَ قلبي
ترعين منها السَّمْحَ الوَهوبِ
13=1=2018(( مخطوطة – حُبٌّ بلا عُنوان – للشاعر رمزي عقراوي))
=== ===============================

ليست هناك تعليقات