ابو عمر

حقيقه الوفاء.           بقلمي ٱبو عمر
…………………………………… .. 
....................
لاشك أن صراع الحياه الدامي أفقد الناس توازنهم ،وجعلهم يلهثون وراء الماده لما لها من بريق ورنين،فقد توارت المباديءبعيدا،وضاع الضمير الإنساني في خضم الحياه ومعترك أمواجها،وبيعت الذمم وخربت،وتكدست المشاكل،وسيطرت الماده علي العقول والأرواح،إنطفيء شعاع الوفاء من الحياه،تاهت معالمنا،وضاعت هويتنا،وصرنا كالحشرات التي تهاب النور،تملكنا الخوف من أنفسنا ،وتحجرت بداخلنا المشاعر،وغابت عنا سلوكيتنا النبيله، من أمانه ووفاء وتعاون وموده .فأين هويتنا الدينيه؟أين خصالنا الحميده؟أين تراث الأجداد والآباء الذين تركوه لنا الذي يحوي المباديء والقيم؟بل أين ذهب رجولتنا بكل ما تحوي من شهامه ووفاء؟أين الحقيقه؟
لقد ضاعت الحقيقه فيما بيننا.فقدنا أغلي مانملك ألا وهو الضمير الذي صار في خبر كان.وانعدم الوفاء والحب ،هجر الأخ أخيه والصديق صديقه إلا من رحم ربي،تفصدت صله الرحم،وانهارت منظومه القيم،شغلتنا الدنيا بزخرفها وزينتها،حرمنا نعمه التأمل في عظمه الخالق عز وجل،بعدنا عن دين الله وسنه رسوله،هانت علينا أنفسنا فمتي نستعيد توازننا من جديد،لتستمر ساقيه الزمن في دورانها،لنعود لسلوكياتنا القويمه .وهدي نبينا الكريم حيث يقول(مثل المؤمنون في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو ا تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمي)وبذلك نستعيد توازننا الذي فقدناه.
.......بقلمي أبو عمر.......

ليست هناك تعليقات