دعـــــــوهـا تـرحـل.


 موسى سعودي//يكتب .....

دعـــــــوهـا تـرحـل.
دعــــكم من ذاكِ ألعِمَـــــامَةِ
ذاتَ لعِقَــــــــــالِ
يكفيــــــكم قـطـعــــةً ذات إســــــتِداره
عـــــلامـةً...
بقِـمَّـــــةِ الهــــامةِ
اختاروا من داخـــلِ أنفُسـِــكم
جـــــــداراً للمبــــكى..
خلــــــفَ جَسـَــــــــــدِ الشـَـــــــهَامةِ
دعــــــوا الحميــــــــةَ ترحـــل َ
أو تمـــــــوت.َ.
بقــــــاؤهـا لــــديكـم كـعصفــــــورِ الزينةِ
ألمخــــــزون..
بغيــــــرِ شَــــــرابٍ ولا قـــوتٍ
دعـــــوهـا تــــرحـــلَ..
بقــــــــاؤهـا خـلــــف حـنـــــاجـركم
كمن يســـــــكن التـــــــابوت
صـــــــراخــهُ فيه يــرفعُ قيمــــةَ ألسكوت
دعـــــــوهـا تـرحـــلَ
لتســــكن قلبَ طفـــــــلٍ
داخـــــــلَ الحصـــــارِ
يوقفُ بحَجَـــــــرِ ألكَـــــــفِّ
طــــــــــريقَ العـــَــــارِ
دعــــــــــــــوهـــا ترحــــــــلَ
لتســــــــكنَ قلــــــــبَ امرأةٍ
رأت في وجـــــــهِ وليـــــــدِهـا..
شــــِـــــــقَّ المــــــوتِ
تصـــــــرخُ بغيــــرِ صَــــّّوتٍ
تقــــــــذِفُ إليــــــهِ ألأحجـــــارَ
من بقــــــــــايا دارِهـــا ألمنهـــارِ
كي يكتــــــبُ به حروفَ هجـــاءِ ألصمـودِ
في قـلــــبِ ألبــــــارودِ
دعـــــــــوهـا ترحـل َ
لتســـــــــكن عينَ جَـــــدٍّ
أصــــابتــــهُ ألغـــــرابةَ
بـــــدوام عــــــودةَ حفيـــــــدٍ
وحيـــــــــدٍ
طيلـــــةَ شُهـــــورِ إنتفــــاضــةٍ
بغيـــــــرِ أن يعــــــــودَ....
شهيـــــــدً
دعــــــــــــــوها ترحـــــلَ
فـــــقد ســــئمت ألإقـــامةَ
داخـــــــــلَ ألصـــــدورِ
كمـا الشـــئِ النــــادرِ
من مــاضٍ َتلِيـــــــدٍ
بمــا لا يفيــــــــــــــدُ
فـــدعــــوهـــا تـــرحــــــلَ.........!
موسى سعودي

ليست هناك تعليقات