السواقى
حسن رمضان// يكتب ........
* "قصيدة قديمة ، بعثتها من بين دفاترى القديمة ."
السواقى
مربوط فى ساقية دايرة.. وميتها الهموم
لاجه فى يوم حاول يقف..
ولا هيه حاولت يوم تصوم
والحال يدوم
والآ لة لما تكون حديد راح تنبرى
ايش حال ده إنسان ...
والحنان كان يدفعه... علشان عياله
ينزع النوم من عنيه...
معرفش يوم إيه الكسل .. هو العمل
اللى عشانه راح يعيش
وفى كل صبح لازم يقوم...
ولاجل لقمة عيش يسلم ايده لساقية
دايرة ع الدوام
ويدوب طموحه مع الأيام..
اللى بترسم فوق جبينه خطوط هموم
وحروف عميقه فى شعره أكبر م الكلام
السواقى
مربوط فى ساقية دايرة.. وميتها الهموم
لاجه فى يوم حاول يقف..
ولا هيه حاولت يوم تصوم
والحال يدوم
والآ لة لما تكون حديد راح تنبرى
ايش حال ده إنسان ...
والحنان كان يدفعه... علشان عياله
ينزع النوم من عنيه...
معرفش يوم إيه الكسل .. هو العمل
اللى عشانه راح يعيش
وفى كل صبح لازم يقوم...
ولاجل لقمة عيش يسلم ايده لساقية
دايرة ع الدوام
ويدوب طموحه مع الأيام..
اللى بترسم فوق جبينه خطوط هموم
وحروف عميقه فى شعره أكبر م الكلام
وعنيه بيضعف ننها اكمنها
تعبت كتير .. شافت كتير
ناس ياما نايمة ع الحرير
وشهدها كالعادة ييجى لحدها
ويشدها من عز النوم
ويدور فى باله بإنه هو كان أحق بكل خير
وإن لو فى الدنيا حق كان صبح هو الأمير
مش بعد صبر سنين بتهرى فى جتته
يصبح كده عامل أجير
وفى كل مرة كان يفيض الهم بيه
يسرح وفى عنيه الفرح
برغم إنه ياما كتير كان ينجرح
لكن نجح...
ويقول فى باله
مانيش بملك عقار ولا بيت
ولا حتى متر فى حتة غيط
ولا قبر يستر لو انتهيت
لكن ربيت ..
وبكل حبة عرق فارقت جبينى اديت
وكنت ماشى مستقيم زى الألف
ولا جتش يوم ع الناس وعلى نفسى افتريت
ولا ندمتش ... ولا عرفتش كلمة ياريت
و لاجيت فى يوم ونام ضميرى وارتشيت
كنت اغتنيت
وتدور سواقى العمر لما يجيله يوم
يا ما كره فجره وضحاه...
علشان معاه الجمع هيقيم له احتفال
ويأبنوه ويصقفوله يودعوه
زى حصان البلدية هيركنوه
وباللوايح يضربوه ... مش بالرصاص
ويمشى محنى الراس
ومحنى الضهر جنب الحيط
يناشد خطوته ...
تصبر عليه لحد ما يوصل لباب البيت.
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف
9/8/1989م
تعبت كتير .. شافت كتير
ناس ياما نايمة ع الحرير
وشهدها كالعادة ييجى لحدها
ويشدها من عز النوم
ويدور فى باله بإنه هو كان أحق بكل خير
وإن لو فى الدنيا حق كان صبح هو الأمير
مش بعد صبر سنين بتهرى فى جتته
يصبح كده عامل أجير
وفى كل مرة كان يفيض الهم بيه
يسرح وفى عنيه الفرح
برغم إنه ياما كتير كان ينجرح
لكن نجح...
ويقول فى باله
مانيش بملك عقار ولا بيت
ولا حتى متر فى حتة غيط
ولا قبر يستر لو انتهيت
لكن ربيت ..
وبكل حبة عرق فارقت جبينى اديت
وكنت ماشى مستقيم زى الألف
ولا جتش يوم ع الناس وعلى نفسى افتريت
ولا ندمتش ... ولا عرفتش كلمة ياريت
و لاجيت فى يوم ونام ضميرى وارتشيت
كنت اغتنيت
وتدور سواقى العمر لما يجيله يوم
يا ما كره فجره وضحاه...
علشان معاه الجمع هيقيم له احتفال
ويأبنوه ويصقفوله يودعوه
زى حصان البلدية هيركنوه
وباللوايح يضربوه ... مش بالرصاص
ويمشى محنى الراس
ومحنى الضهر جنب الحيط
يناشد خطوته ...
تصبر عليه لحد ما يوصل لباب البيت.
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف
9/8/1989م
ليست هناك تعليقات