تفاصيل

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
 غادة صالح // تكتب .....

رسائل منسية تنشد الإرسال
حنين يستبيح الهواء ... يستبيحنا
هدوء صخب ... حرية مقابل الإستعباد
غياب لا يطيق الصمت ... لا يليق به النسيان
ألوان يكسوها الغبار ....
إلتزام بارد ... ظالم لا يعينه الحزن و لا المكان
شهود من الكلام ... أيام تضحك بلا نبض
خفوت رقيق ... قليلا من الإحسان !
كل شيئا كان كيان ... كان وليد الأنسام
منام لا يطيب له السكون ...
لا زال .... لا زالت ... شفاة تتمتم بضياع
مرافيء تحترق .... أحتواها الإنتظار
....
#تفاصيل
ظل خلف الظلام ...
يقف علي حدود ضوء باهت
يقف بلا إهتمام ...
نسيم يعبر الهواء رسول الفجر
ساعات تدق بصمت ... بحذر
تنساب بسكون
لا سبيل للطمأنينة ... الطمأنينة المسنة
ثوان لصه سرقت العين
حيرة تعاقب نفسها بالبلاء
بقاء لا يجد نفسه غريب عن الجدران
غرق في غفلته ... جيران اليأس تلاحقه !
خوف منه و عليه !
تخلي لا يفيق من خداعه ...
هزائم مضت ... و آتيه ....
ذبيح يطعن مذبوح ...
كراهية بحب ... متمردة
لا يضاهيها حب !
لص من الأمل ... مختال , محتال
يتأبط غروره غرور ....
حكايات مرت مرور الكرام ...
قدسية من الألم أصابتها العلة
لا تكتب ... لا تقرأ ... لا تردد
فاعل و مفعول .....

........
#تفاصيل

بداية بكل النهايات ... لا إعراب لها !
بقية أشياء ... مات أصحابها
رفاهية مفترسة ... ردمت منابع الود
شرود متسول ... متوسل
يسأل عن سبب التجوال ...
أغصان تسعد بهجرة البلابل عنها
ترتدي زي الخريف القاتم
تنثر بقيتها الباقية علي وجه الخذلان
مراوغة أرباحها إزعاج !
مروادة تستحق الزيارة ... تستحق الحنين
تبحث عن دار لها ...
ليتنا ما ألتقينا ... و لا رسمنا العنوان
أيام تعترف بالقليل
صوت وصورة ... لقاء جميل
أبواب من الماضي ... و وصية مرقد
ترتيل في خوف ... يفتقد الحياة
ترتيب في مقتل ... أصاب الإتجاه
....
#غادة صالح

ليست هناك تعليقات