بين الحلال و الحرام تفسير وكلام.





 أمال السعدي// تكتب ...........

بين الحلال و الحرام تفسير وكلام...................................
قبل البدء بأي شرح أو طرح نقيم التوضيح عن ما به الكلمات من تفسير وفقا لقاموس اللغة حتى لا نخرج من المفتعل و ما به الظن أنه إفتاء بل ما به الرأي يطرح للحوار....
حَرام: ( اسم ) الجمع : حُرُم... هو محرَّم ، شيء ممنوع فعله ؛ لا يحلُّ انتهاكُه ، عكسه حلال...
والمسْجد الحَرام : الذي فيه الكَعْبة : والبَلد الحَرام ( هو بلد حُرم به فعل الزنى و الغش و أرتكاب الذنوب لكن به كَثرت في كل بقعة بكل الأشكال؟؟؟؟).
أما حُرِمَ هي أمتنع عن الشيء و فعله لا يَحُل له بل منع عليه..أي هو إما فرض أو أمر به المنع وهنا يختلف حول التفسير في صحاح التحريم أو إلغاءه.. وهذا ما يفتح باب الكثير من الحوار و ما به يقيم الفتوى لما به الغير يرى بعدم الإنصاف في التحريم.....ومن التحريم ما به الفرض و الإقرار هو القتل و اكل مال الغير و الغش و الاعتداء على حرمات لاحق لنا بها...
أما الحلال :هو اسم ،ومصدره حُلَ، وهو ما به الرحمان أقر للبشر في جوازه و معايشته.... هو ما به شمل طيب الخلق والاحترام وما به أُحل مال به يكون قد حُصد بتعب وجهد لا ما به الاستيلاء على ما لاحق لنا به وهذا و الله به فيض في هذا الزمن وخاصة من حكومات فرض بها الالتزام بالحلال والحرام!!!!.....
وبين الحلال و الحرام هناك الكثير ما به الحياة ألغت الحق العام ، على سبيل المثال خلق الله الطبيعة للاستمتاع لكن البشر وضعوا لها سعر ليسمحوا لنا في الاستمتاع.. أو الأكل و الشرب هو فيض به حرية الإنسان ليحصل عليه دون أن تنتشر المجاعة لكنا اليوم نبتاعها لنقي النفس من داء الجوع وندفع لمرابي الأسواق في أن يحلوا مال حلال عل حساب الطبيعة و الخالق و المجاعة و الفقر ساري المفعول.......إذن من هنا يمكن أن نقف على الكثير من الاعتبارات التي منعت و ألغت ما به الحق الطبيعي في التواجد و الحصول... هو الوقت أن نعيد ترتيب الكثير من الأمور التي بتنا نغيب بها كل واقع ولحق وفقا لما به التناسب للرغبة الخاصة وما به تحقيق أي هدف شخصي....
الحرام هو نسبية بها يعلم الفرد ما به يمكن أن يمنع النفس من أي من المجاوزات ولا اعتقد يحتاج الى من به يقيم له التحديد أو التقييم وفقا لفروض أو عراف بل حتى قبل أن نغيب أي واقع وفقا لما نعتقد من سُنن الأديان..... هي ببساطة من يحمل فكر به خلق أبي لا بد به أن يعي ما به التحريم للنفس ما يمنع جلال الخلق الكريم.... وما به التحليل يبقى فهم أخر لما به الإيجاب في الفعل لرسم إنسانية سامية خالية من شوائب بها نَذُل البعض أو الإقلال من قيمة البشرية على أساس ما به نقيم أو به الظن انه عرف لا يمكن الحول منه... وهنا نقف على سد البناء التام لتقيم سبب الخلق ومسبباته الذي به وجوب وفقا لما به الرؤيا في ثبات صرح العلم و الكونية الطبيعية ما به يمكن أن نيسر بناء لا سيد له ولا يساد ألا بما يرضي النفس و الرحمان.....
لا معنى لوضوء أو سجود في رهبة الخالق ونحن نقيم هزء بما به الخلق يُقِر.. كيف لي أن اقف و ادعي برحب الأيمان و أنا أُقيم الخلاف مع أي عهد أو فاء؟؟؟ أو ألغي بل أسمح للبعض أن يلغوا أي حق بشري تحت طائلة الحلال و الحرام الذي يقدم عليه كل حاكم به الفرض الالتزام الأول بما به الذكر و الإقرار.... بل كيف لي أن أَأم الكون و أنا أُقيم ممارسة كل أنواع المحرمات؟؟؟ على أي من الأعراف يمكن أن نقيم صرح الحق وفقا لما به اليوم يطرح من فهم فقير مشبع بالجهل بين التحليل و التحريم؟؟؟ لا تقل لي دين و نحن بالدين جهلة لا نعي ولا نفهم ما به الفرض يكون.... وسيبقى هناك جدل أخلاقي على طوال العمر في ما به التحليل و التحريم وما به الفقه أو ما به فتوى الفقه وفقا لرؤيا فرد بها يرى صحاح له وللغير منع...وتبقى نسبية التعريف والجهل وفقا لرؤية الفرق بين جمالية الأمور و تقبلها وما به وفرة الرأي وقبوله على انه محاولة في رسم سير حياة أفضل لا تشويهها... وهذا ما يفرض رحابة الصدر و الاستعداد لتقبل أي جديد ومناقشته دون خلاف بما يمكن أن يقيم العدل في فلسفة التحليل والتحريم وما به الخلق يكون....وباقية جالية التمرد ببين رسم شخصية للظهور و أخرى بها القناع سر يسجد له المهول.....
10\10\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات