علِّلِينِي
الشاعر – الدكتور محمد القصَّاص// يكتب ...........
علِّلِينِي
قصيدة
بقلم الشاعر – الدكتور محمد القصَّاص
قصيدة
بقلم الشاعر – الدكتور محمد القصَّاص
علِّليني أينما هان الجناحـــــــــــا *** أسعفيني حينما نزف الجِرَاحَــــــــا
من عذابٍ موحشٍ يَجتاحُ قلبــــي *** إن غفى في عمقِ روحي واستَراحَا
علِّـلي فالشَّوقُ مَمزوجٌ بوجـــدي *** ظلَّ هما مؤلما يدمِي الجَنَاحَــــــــــا
قد براني بَوْحُ أحزاني وبؤســـي *** وسَرَى في النَّبضِ وجدٌ ما أراحَــــا
أيُّ بؤسٍ نالني منها فقلبـــــــــي *** يشْتكي منهُ مَسَاءً وصَباحَــــــــــــــا
كم شربتُ المُرَّ مَمزوجا بِصَابٍ *** بعدَ أن عاقرتُه عَذبا قَرَاحَـــــــــــــا
يا جفونا أمطَرَتْ جَفني سِهَامَـــا *** جَرَّدَتْ أسْيَافَهَا ثمَّ الرِّمَاحَـــــــــــــا
قسَمَا لو كانَ عندي ألفَ قلــــبٍ *** ستنالُ العفوَ منها والسَمَاحَـــــــــــا
وسيبقى حبُّها فيها جميعــــــــــا *** لا أبالي أيها كانت مراحَــــــــــــــا
كنتُ أفديها بِرُوحِي وحنينــــــي *** والحَنايا علَّها تلقى ارتياحــــــــــــا
سِحْرُكِ الفتَّانُ فوق الخدِّ بــــــادٍ *** منهُ حُسْنٌ حَلَّ فيه واستراحَـــــــــا
أيَّها التَّائِـهُ في بيدَاءِ رُوحِــــــي *** لمَ تشقيني بُكاءً ونواحـــــــــــــــــا
تبتغي الحُبَّ كما تهواهُ حينـــــا *** تبتغيهِ نَشْوةً حينا وراحَـــــــــــــــا
أم تَراهُ غُصَّةً في النفسِ يغفـــو *** والحنايا تَخِذِتْ منهُ سِلاحَــــــــــــا
هل حَسِبْتَ الحُبَّ وهْمَا أو جُنونا *** أم حَسِبْتَ العِشقَ لهوا و مُزاحَـــــا
إنِّمَا الحُبُّ عذابٌ والتيـــــــــاعٌ *** ونُواحٌ بالاسى يَتلو نُواحَـــــــــــــا
قسما يا حُبُّ قد أوهنتَ قلبــــي *** هلْ تَخِذْتَ الآن من ضَعْفي سِلاحَا
كيف يبدو همّه من فوق هــــمٍّ *** وجِمَاحا عاتيا يتلو جِمَاحَـــــــــــــا
أو حنينا دام في الصَّدر سنينـا *** وفصولا زارني فيها وراحــــــــــا
كنا كالأطيار بالأنهارِ تَــروي *** عِشْقَها بالنُّور إنْ شَقَّ الصَباحـــــا
أو كأمواهِ السَّواقي تتهـــــادَى *** نورها كالفجرِ في الأكوانِ لاحَــــا
أو طُيورٍ تَخِذَتْ فوق الرَّوابي *** مَوْطِنا للحُبِّ والإنْشَادِ سَاحَـــــــــا
ثم عادت حيثما اشتاقت لغصنٍ *** تَخِذَتْ من ظُلمةِ اللَّيلِ وِشَاحَـــــــا
من عذابٍ موحشٍ يَجتاحُ قلبــــي *** إن غفى في عمقِ روحي واستَراحَا
علِّـلي فالشَّوقُ مَمزوجٌ بوجـــدي *** ظلَّ هما مؤلما يدمِي الجَنَاحَــــــــــا
قد براني بَوْحُ أحزاني وبؤســـي *** وسَرَى في النَّبضِ وجدٌ ما أراحَــــا
أيُّ بؤسٍ نالني منها فقلبـــــــــي *** يشْتكي منهُ مَسَاءً وصَباحَــــــــــــــا
كم شربتُ المُرَّ مَمزوجا بِصَابٍ *** بعدَ أن عاقرتُه عَذبا قَرَاحَـــــــــــــا
يا جفونا أمطَرَتْ جَفني سِهَامَـــا *** جَرَّدَتْ أسْيَافَهَا ثمَّ الرِّمَاحَـــــــــــــا
قسَمَا لو كانَ عندي ألفَ قلــــبٍ *** ستنالُ العفوَ منها والسَمَاحَـــــــــــا
وسيبقى حبُّها فيها جميعــــــــــا *** لا أبالي أيها كانت مراحَــــــــــــــا
كنتُ أفديها بِرُوحِي وحنينــــــي *** والحَنايا علَّها تلقى ارتياحــــــــــــا
سِحْرُكِ الفتَّانُ فوق الخدِّ بــــــادٍ *** منهُ حُسْنٌ حَلَّ فيه واستراحَـــــــــا
أيَّها التَّائِـهُ في بيدَاءِ رُوحِــــــي *** لمَ تشقيني بُكاءً ونواحـــــــــــــــــا
تبتغي الحُبَّ كما تهواهُ حينـــــا *** تبتغيهِ نَشْوةً حينا وراحَـــــــــــــــا
أم تَراهُ غُصَّةً في النفسِ يغفـــو *** والحنايا تَخِذِتْ منهُ سِلاحَــــــــــــا
هل حَسِبْتَ الحُبَّ وهْمَا أو جُنونا *** أم حَسِبْتَ العِشقَ لهوا و مُزاحَـــــا
إنِّمَا الحُبُّ عذابٌ والتيـــــــــاعٌ *** ونُواحٌ بالاسى يَتلو نُواحَـــــــــــــا
قسما يا حُبُّ قد أوهنتَ قلبــــي *** هلْ تَخِذْتَ الآن من ضَعْفي سِلاحَا
كيف يبدو همّه من فوق هــــمٍّ *** وجِمَاحا عاتيا يتلو جِمَاحَـــــــــــــا
أو حنينا دام في الصَّدر سنينـا *** وفصولا زارني فيها وراحــــــــــا
كنا كالأطيار بالأنهارِ تَــروي *** عِشْقَها بالنُّور إنْ شَقَّ الصَباحـــــا
أو كأمواهِ السَّواقي تتهـــــادَى *** نورها كالفجرِ في الأكوانِ لاحَــــا
أو طُيورٍ تَخِذَتْ فوق الرَّوابي *** مَوْطِنا للحُبِّ والإنْشَادِ سَاحَـــــــــا
ثم عادت حيثما اشتاقت لغصنٍ *** تَخِذَتْ من ظُلمةِ اللَّيلِ وِشَاحَـــــــا
ليست هناك تعليقات