بحر الاوهام


حاتم متولى
فِي قَلْبِهَا نَاشَــــدْتــهَا كَي أَنْـــزِلُ
قَالَــتْ أَنتَ الْهَــــــوي لَك مَا تَسْألُ

مَا كَانَ فِى قَلبِي فَــــــأنتَ الْمَـالكُ
إِنْ شِئّتَ الْقلب فهــــو لك كـَـامِـلُ

قَدْ كُنْتُ فى بَـحْرِ الأوهامِ ســـــابح 
فِي كـــلام الأوهـــــــام قَوْلُ يَقْتُلُ

هُنَّ الْلاتِي عَاقَبْـنَ قَلْبِي .أَشـــــقَينَهُ
قَدْ ظَلَّ قَلبِي مِنْ صَنِيْعَهم يَخْجَلُ

كَم مـــن جَمِيْلةٍ و أغْوَاها حسـنها 
وكَمْ مِنْ قَبِيْحةٍ رَأتْ أنـــــها اَجْمَلُ

قَدْ أبْـحَرَ الْقَلْبُ الْشَقِي فَى بَحْرِهُم 
ثُـم عَادَ يَشقَي بالاوجـــــــاع مُثْقَلُ

مَنْ سَار يَمْــــضي نَحْو قَلبِه اِنْهَوَى 
مَنْ طَال غَيهُ إلي الضــــلالة يَميَلَ

حـــــــاتم متـــــولي

ليست هناك تعليقات