حين ياخذك الغمام
رسمى جبر
دعينا نهيم دون أن نسأل
أنت القريبة مني ...سأقابلك هناك بطريقة ما
حيث انني فقدت نفسي ...وفزت بك
عندما ترقصين كل من في المدينة يرقص بجنون
تشعرين بأن هذا رائع جدا
وينتابك احساس انك كالحمام تطيرين
تزهر الحقول ترفرفي وأنت سعيدة
الورود تذبل ويتوقف قلبي حين الدمع تذرفين
حين يأخذك الغمام
لا أريد أن أعيش معك في الأحلام
وأسهر على ضوء القمر وأعد النجوم
وأرسم صورتك على أوراق الصمت
وأزينك بالورود
أريدك كما أنت ....بين التلال والحقول ترقصين
والورود تقطفين ....وأنا أتجول بلا هدف
حيث ساقني قدري أن أراك
جمالك الفتنان سرق نظري
وبات قلبي على نغمات صوتك يرقص
والطيور من حولك تذرف ابتسامات الفرح
عاشق ومعشوق ...حتى قوس قزح
رسم لك لوحة جمال الكون البهيج
وأنت عل أوتار عودك تبتسمين
أيتها الغيوم خبريها عني
انني لا زلت أنتظر الأفراح تأتي
عربتي أصبحت فارغة تنتظر تفتح الزهور
لا أريد أكرر الماضي الذي كان يحمل لي الألم
لمذا لا نظهر وجودنا على الملأ
ليست هناك تعليقات