( أسدل الستار)
الاديبة هبة تمام// تكتب ................
( أسدل الستار)
غابت شمس "حبك" عني وأسدل الليل الأستار ...
وتناثرت نبضات قلبي بين يديك كذرات الغبار ....
ورحلت - رغما عني - وأصيل الذكرى إلى مغارب الأسرار ....
تدنو بشؤم فكرة ... ينذر بجحيمها الفرقة والهجران ....
فتزأر نفسي بلهب يذهلني ،، يشغلني ،،
يشعلني بجمرات من نار ...
مال" قلبك" يحيد عني بهجر يراوغني ،،يماطلني ،، يقاتلني ،، ومن دون إشفاق ....
فتنفث الوحشة في صدري -حنقا غاضبا -
على تصريفك والأقدار ....
وسموم كبرك الغادر تصيبني بسهام جحودك والنكران...
ويداهمني الأسى بأعتى حصار،، ومن دون سابق انذار ...
ينصب محاكمتي ليلا ونهار،، ويصدر الحكم عني..
وما أقساه ذل الانكسار ....!!!
أني أذنبت في هواك واستحق مر العقاب ....!!!
فصرخت قي الكون صرخة مظلوم تزلزلت لها كل الأصداء...
أليك بهذه الأصفاد عني والقضبان..." أقسم" أني من كل إثم - في العشق - براء ....!!!
وغاب الفكر مني يصارعني البقاء... واجتاحني ضعف مشوب بانهيار ....
فسقط "الحلم" مني في بئر سحيق الظلااااام ...
أتيه فيه بهلع يمزق أحشائي ويصلب الأوتار ... على فراق أبدي يوجعني وسعيره الأنتظار ....
وخاب كل ظني في اللحاق بأخر "قبس للنور" كاد يلوح في الآفاق ...
قد يشعل جذوة "الأمل" بيننا في الرجوع والوصال....
غابت شمس "حبك" عني وأسدل الليل الأستار ...
وتناثرت نبضات قلبي بين يديك كذرات الغبار ....
ورحلت - رغما عني - وأصيل الذكرى إلى مغارب الأسرار ....
تدنو بشؤم فكرة ... ينذر بجحيمها الفرقة والهجران ....
فتزأر نفسي بلهب يذهلني ،، يشغلني ،،
يشعلني بجمرات من نار ...
مال" قلبك" يحيد عني بهجر يراوغني ،،يماطلني ،، يقاتلني ،، ومن دون إشفاق ....
فتنفث الوحشة في صدري -حنقا غاضبا -
على تصريفك والأقدار ....
وسموم كبرك الغادر تصيبني بسهام جحودك والنكران...
ويداهمني الأسى بأعتى حصار،، ومن دون سابق انذار ...
ينصب محاكمتي ليلا ونهار،، ويصدر الحكم عني..
وما أقساه ذل الانكسار ....!!!
أني أذنبت في هواك واستحق مر العقاب ....!!!
فصرخت قي الكون صرخة مظلوم تزلزلت لها كل الأصداء...
أليك بهذه الأصفاد عني والقضبان..." أقسم" أني من كل إثم - في العشق - براء ....!!!
وغاب الفكر مني يصارعني البقاء... واجتاحني ضعف مشوب بانهيار ....
فسقط "الحلم" مني في بئر سحيق الظلااااام ...
أتيه فيه بهلع يمزق أحشائي ويصلب الأوتار ... على فراق أبدي يوجعني وسعيره الأنتظار ....
وخاب كل ظني في اللحاق بأخر "قبس للنور" كاد يلوح في الآفاق ...
قد يشعل جذوة "الأمل" بيننا في الرجوع والوصال....
(أسدل الستار ..نثرية.. بقلم هبة تمام )
ليست هناك تعليقات