موت العدل





الشاعر فؤاد حنا زاديكي //يكتب 


موتُ العدل

شعر/ فؤاد زاديكى

يموتُ العدلُ يوميًّا ... بهذا الكوكبِ المارِقْ
و وجهُ الحقِّ مصبوغٌ ... بلونٍ شاءهُ السّارِقْ
أَلا قُمْ فاندُبِ الحظَّ ... و ما بالحظِّ مِنْ غارِقْ
يظلُّ الفكرُ تَوَّاقًا ... لبعضِ الشرِّ في طارِقْ
فَيا للنّاسِ مِنْ مُكرٍ ... لهُ مَفعولُهُ الحارِقْ.
إلامَ العدلُ مَخنوقٌ؟ ... أمَا مِنْ مُفرِحٍ بارِقْ
بنورِ الخيرِ مِعطاءً ... ليبقى النّورُ في شارِقْ؟
فبينَ الظلمِ و العدلِ ... كبيرٌ إنّما الفارِقْ
لِذا نحتاجُ أنْ نَحظى ... بِفِعلٍ حظُّهُ خارِقْ
لكي نجتازَ ما فينا ... مِنَ الإخفاقِ يا (طارِقْ).

ليست هناك تعليقات