لا تقطعي وِدًّا
لا تقطعي وِدًّا
شعر/ فؤاد زاديكى
عيناك ما عيناكِ فتنةُ ناظِرٍ ... بحرٌ عميقٌ في حدودِ مكانِه
إنَّ الشفاهُ تحدّثت بالمُشتهى ... تغري فؤاديَ في جمالِ بيانِه
لا تقفلي خطًّا دعيهِ تواصلًا ... بالوصلِ يطمعُ في لذيذِ كيانِه
أنتِ الحياةُ وللأنوثةِ موقعٌ ... حيثُ انتشاءٌ عند وقعِ حنانِهِ
لا تقطعي ودًّا يُريدُهُ عاشقٌ ... وصلًا يطيبُ بروحِه وأمانِهِ
فجمالُ وجهِكِ لوحةٌ مُزدانةٌ ... ألقًا وطيبُكِ غامرٌ ببنانِهِ
صدقَ الفؤادُ بحِسِّهِ ومشاعرٍ ... أنتِ التألقُ مُشبَعٌ بِزَمانِهِ
عيشي وصاليَ نشوةً فبهِ الهوى ... فاضَ المشاعرَ مِنْ لذيذِ دِنانِهِ
عيناكِ ملحمةٌ تأجّجَ نورُها ... وصَفا البريقُ مُتَمَّمًا بجُمانِهِ.
لا تقفلي خطًّا دعيهِ تواصلًا ... بالوصلِ يطمعُ في لذيذِ كيانِه
أنتِ الحياةُ وللأنوثةِ موقعٌ ... حيثُ انتشاءٌ عند وقعِ حنانِهِ
لا تقطعي ودًّا يُريدُهُ عاشقٌ ... وصلًا يطيبُ بروحِه وأمانِهِ
فجمالُ وجهِكِ لوحةٌ مُزدانةٌ ... ألقًا وطيبُكِ غامرٌ ببنانِهِ
صدقَ الفؤادُ بحِسِّهِ ومشاعرٍ ... أنتِ التألقُ مُشبَعٌ بِزَمانِهِ
عيشي وصاليَ نشوةً فبهِ الهوى ... فاضَ المشاعرَ مِنْ لذيذِ دِنانِهِ
عيناكِ ملحمةٌ تأجّجَ نورُها ... وصَفا البريقُ مُتَمَّمًا بجُمانِهِ.
ليست هناك تعليقات