الشاعرة ماريا غازي // حب الملوك

لا يتوفر وصف للصورة.
الشاعرة ماريا غازي // تكتب ......


حب الملوك ...
قلبي السماء
إن كنت السحاب
فأنت معلق فيه ...
و لو كنت في الهوى خير ما أثمر
فإني الغيث الذي فلق نواه
و أخرج ما فيه
و التكليف بالمقدرة مقرون
ذاك الشرع و العرف
يقر بما أدعيه
سقط التكليف عنك في هواي
يوم نخت قدرتك
عن الشعور بما يعتريه
إن الهوى يا مدعي الهوى
ليس أجسادا تتهادى
على الليل ..لتسامر النجم في أعاليه
إنما الهوى أن أصرخ و لو صمتا
بحبي ....
و كل جوانحي ....تكبر لتحييه
ما بالك و الكبرياء تعسف
إني لا أؤمن بعشق ذليل
و الحب هامة تسمو بها قلوب العاشقين
لا خير في حب ...يطيح بمحبيه
لولا الرضا يلف قبائل مهجتي
لغزتك دون رشد
لولا السماحة بعض من صفتي
لجعلتك تشهد ...
كيف أستبيح نبضك و لأجير هند أهديه
لا كبدا أقدها و كيف أقربها
لو كانت بجنب القلب المتسلط
يحييها و تحييه
لكنك كنت رفة عين
كيف بالدمع ينسى
و إن نسيت
أنك سبحت ذات حنين فيه
فداك الروح
كنت افتديك بها
و اليوم فيما أفتدي و الكل مستنفر
حطمت ما كنت لك أبنيه
صرح من الوفاء
تا الله ما شهدت جوانح العاشقين
مثيلا له ...
خراب ألفنا أن نحيل الجمال و نرديه
ما قولي و قد تناقلتها العرب قبلي
حامض حب الملوك قلتها
لو كنت بعيدا ...
أدري أنك ميت ترتجيه...
سيظل بعيدا عنك ...
بعد السماء عن الأرض
قلبي ...
لست تقوى عليه و لا أنت تجاريه
حب المسك سريرتي يا سيدي..
بحقولي متجذر ...
ما أنبته عبثا
كي يأتي غر ...
عبث الأشواق يستهويه
و لا أقمت عليه فزاعة
إنما العقل رجاحة
تهب الطيب لمن يقدره و يحتويه
إن كنت درا من درر الأعماق...
في بحور الرجولة...
و تسبح رغم ظلام فيه
يا ظلمة مصيري في العشق
قلت لك ...أني اللؤلؤ
في أعماق الأنوثة و الصدق ...
في صدفه ....من الله ميزه و حماه
تحتار لما هو عليه
إن كنت السحاب
فقلبي السماء و قلبي السماء و قلبي السماء
و أنا القمر و صحبه و بنيه..

ليست هناك تعليقات