▪الزوجة العاشرة للحبيب (ﷺ)🌻

 
 
بقلم د/ ليالي الرسول
🌻🌻سلام الله عليكم ورحمته وبركاته احبتي في الله🌻🌻
موعدنا مع عبق آل البيت واستحضارنا لسيرة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا 🌻
الزوجة العاشرة للحبيب (ﷺ)🌻
إنها أم المؤمنين ..أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين جميعا 🌻
كانت رضي عنها من خيار نساء قريش وتلتقي في نسبها مع الرسول (ﷺ) في جدها عبدمناف وتعد هي ابنة عمه (ﷺ)🌻
كانت ممن هاجرت هي وزوجها وابنتها إلى الحبشة 🌻
فارقت زوجها عبيدالله بن جحش بسبب اعتناقه المسيحية ومات بعدها وزادت أحزانها وأصبحت وحيدة في بلد غريب رأت موت عبيدالله على الكفر بعد أن ذاق حلاوة الإيمان فكانت نهاية أليمة 🌻
شعر النبي (ﷺ) بمدى الحزن التي تعانيه بسبب ارتداد زوجها وموته على الكفر فأراد أن يعوضها (ﷺ) 🌻
فقرر (ﷺ) الزواج منها والحكمة في ذلك لأن والدها من أشد أعداء الإسلام إذ ذاك وهي في بلد غريب 🌻
وبعث النبي (ﷺ) إلى النجاشي ملك الحبشة أن يخطبها له (ﷺ)🌻
فعبرت رضي الله عنها بفرحتها بأن أعطت جارية النجاشي سوارين وخواتيم فرحاً بخبر زواجها من النبي (ﷺ)🌻
وفي السنة السابعة للهجرة فتح النبي (ﷺ) خيبر وعاد أصحابه من أرض الحبشة ومعهم زوجته رضي الله عنها فقال (ﷺ) ﻻ أدري بأيهما أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر 🌻
بنى لها النبي (ﷺ) حجرة بجوار حجرات زوجاته لتنضم إلى ركب أمهات المؤمنين 🌻
كان عمرها رضي الله عنها عند زواج النبي (ﷺ) منها بضعاً وثلاثون سنة🌻
فاق حبها لله ولرسوله (ﷺ) كل شيء حتى أنها رفضت أن يجلس أباها على فراش رسول (ﷺ)
عند زيارته لها بالمدينة وقالت له أنت امرؤ نجس مشرك 🌻

وشاء الله أن يسلم أباها وفرحت فرحاً شديداً ،وكانت ممتنة للرسول (ﷺ) لعفوه وصفحه عن أبيها 🌻
عاشت رضي عنها بعد وفاة النبي (ﷺ) عابدة طاعة وكانت ممن دافع عن سيدنا عثمان رضي الله عنه في محنته 🌻
كانت وفاتها رضي الله عنها في السنة 44 للهجرة وكانت قد قاربت 74 من عمرها ودفنت بالبقيع رضي الله عنها .🌻
موعدنا غداان شاء الله مع السيرة العطرة لآل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله🌻
🌻دمتم بكل الخير اخوة الايمان والإسلام ..🌻
🌻 احبكم في الله .. ليالي الرسول

ليست هناك تعليقات