العزيز
بقلم الأستاذة // عزة عبد النعيم
العزيز
ورد اسم الله العزيز في القرآن الكريم في مثل قوله تعالى :
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا
اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) ال عمران
العزيز في اللغة من صيغ المبالغة علي وزن فعيل ، و يأتي علي عدة معاني ، منها الغالب ، و الجليل الرفيع الشأن ، والقوي القاهر ، و المنقطع النظير الذي لا مثيل له .
و العزيز سبحانه و تعالي هو الغالب علي أمره ، الذي لا يغلب ، و لا يكون في كونه خلاف ما يريده ، و له علو الشأن في ذاته و صفاته و أفعاله ، و ليس له نظير و لا مثيل لا في ذاته و لا صفاته ، و القاهر فوق عباده بصنوف القهر ، من المرض و السنن الكونية ، و غيرها .
قد جعل العزة لرسله و أتباعهم ، و كتب أن الغلبة في نهاية المطاف للحق الذي يدعون إليه ، يرفع من يشاء ، و يخفض من يشاء ، و يعز من يريد ، و يذل من يريد ، و يستحيل الوصول إليه بالأبصار و الخيال ، و لا سبيل للوصول إليه إلا بالعبودية ، كما تستحيل الإحاطة بمعاني كمالاته ، و تعداد نعمه ، و شكرها تمام الشكر ، و كلما ازداد العبد له ذلا ، زاده عزا ، و العكس بالعكس .
و تخلق العبد بموجب هذا الاسم أن يشعر بالعزة في توحيده لربه و عبوديته له ، و حبه إياه ، و في كل عمل يزيده قربا منه ، و يطلب العزة في اتباع أمر الله و طاعته ، و يحذر المذلة في معصيته ، و يوقن أن العزة لنبيه صل الله عليه وسلم و أتباعه و حزبه ، فلا يرضي بديلا عن عزة الإسلام و أهله ،و لا يبتغيها في منهج سوي نهج الشريعة الإسلامية الغراء ، فلا يعتز بغير دين الله ، و لو استهان الناس به ، و يعلن شعائره من دون غضاضة ، و لا يفاخر بالجاه و المال ، بل بصالح الأعمال ، و لا يري مع عزة الله عزيزا ، و يطلب رزقه بعزة نفس ، و لا يزل علمه بالتزلف للناس ، و لا للسلطان ، و لا يعتقد لغير الله إجلالا، مع تمام الأدب مع الخلق ، و يستغني عما في أيدي الناس من زهرة الدنيا .
اللهم يا ربنا العزيز ، نسألك صدق العبودية لك و حسن التخلق بمعاني اسمك العزيز .
العزيز في اللغة من صيغ المبالغة علي وزن فعيل ، و يأتي علي عدة معاني ، منها الغالب ، و الجليل الرفيع الشأن ، والقوي القاهر ، و المنقطع النظير الذي لا مثيل له .
و العزيز سبحانه و تعالي هو الغالب علي أمره ، الذي لا يغلب ، و لا يكون في كونه خلاف ما يريده ، و له علو الشأن في ذاته و صفاته و أفعاله ، و ليس له نظير و لا مثيل لا في ذاته و لا صفاته ، و القاهر فوق عباده بصنوف القهر ، من المرض و السنن الكونية ، و غيرها .
قد جعل العزة لرسله و أتباعهم ، و كتب أن الغلبة في نهاية المطاف للحق الذي يدعون إليه ، يرفع من يشاء ، و يخفض من يشاء ، و يعز من يريد ، و يذل من يريد ، و يستحيل الوصول إليه بالأبصار و الخيال ، و لا سبيل للوصول إليه إلا بالعبودية ، كما تستحيل الإحاطة بمعاني كمالاته ، و تعداد نعمه ، و شكرها تمام الشكر ، و كلما ازداد العبد له ذلا ، زاده عزا ، و العكس بالعكس .
و تخلق العبد بموجب هذا الاسم أن يشعر بالعزة في توحيده لربه و عبوديته له ، و حبه إياه ، و في كل عمل يزيده قربا منه ، و يطلب العزة في اتباع أمر الله و طاعته ، و يحذر المذلة في معصيته ، و يوقن أن العزة لنبيه صل الله عليه وسلم و أتباعه و حزبه ، فلا يرضي بديلا عن عزة الإسلام و أهله ،و لا يبتغيها في منهج سوي نهج الشريعة الإسلامية الغراء ، فلا يعتز بغير دين الله ، و لو استهان الناس به ، و يعلن شعائره من دون غضاضة ، و لا يفاخر بالجاه و المال ، بل بصالح الأعمال ، و لا يري مع عزة الله عزيزا ، و يطلب رزقه بعزة نفس ، و لا يزل علمه بالتزلف للناس ، و لا للسلطان ، و لا يعتقد لغير الله إجلالا، مع تمام الأدب مع الخلق ، و يستغني عما في أيدي الناس من زهرة الدنيا .
اللهم يا ربنا العزيز ، نسألك صدق العبودية لك و حسن التخلق بمعاني اسمك العزيز .
ليست هناك تعليقات